السيد الرئيس، أسمح لنفسي أن أكتب لكم للمرة الثالثة، على أمل أن تصلكم هذه الرسالة وأنتم في صحة جيدة. لقد وعدت بكتابة رسالة كل شهر حتى أتلقى ردًا منكم، وألتزم بهذا الوعد. أكتب لكم اليوم بقلق مستمر وشعور متزايد بالإلحاح. في هذه الفترة التي نحتفل فيها بالذكرى الثانية والستين لاستقلال بلدنا العزيز، من الضروري أن نتذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداؤنا لضمان حياة حرة وكريمة لنا. لقد ضحوا بحياتهم لنعيش في بلد ذو سيادة ومحترم ومزدهر. اليوم، نواجه العديد من التحديات. يجب أن نتحد ونواجه هذه التحديات بعزيمة وصمود. يجب أن نكون على مستوى المبادئ التي ناضل من أجلها شهداؤنا. واحدة من التحديات الكبيرة التي نواجهها هي الحفاظ على وحدتنا الوطنية. إنها قيمة أساسية كانت المحرك لنضالنا من أجل الاستقلال. في هذه الأوقات التي تسعى فيها قوى الانقسام لزرع الفتنة بيننا، يجب أن نتذكر أن قوتنا تكمن في وحدتنا. تحدٍ آخر حاسم هو التنمية الاقتصادية والاجتماعية. يجب أن نعمل معًا لخلق فرص لجميع الجزائريين، خاصة للأجيال الشابة. التعليم والعمل والوصول إلى الرعاية الصحية يجب أن تكون أولويات مطلقة.. لنواصل على طريق ال...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة