السيد الرئيس،
اسمحوا لي أن أكتب لكم مرة أخرى، على أمل أن تصلكم هذه الرسالة وأنتم بصحة جيدة وأن تحظى بكل الاهتمام اللازم. أكتب لكم اليوم بشعور متزايد من القلق وإحساس طارئ للغاية، بعد أن لاحظت عدم وجود رد على رسالتي السابقة المرسلة في مايو 2023.
منذ ذلك التاريخ، تفاقمت للأسف الوضعية التي وصفتها، مع زيادة ملحوظة في الهجرة المغربية إلى الجزائر. المخاطر والتهديدات التي أشرت إليها أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا ولا يمكن تجاهلها. تدهور الأمن الوطني يتطلب إجراءات فورية وملموسة من حكومتنا.
العلاقات المؤكدة بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية والمغرب، تهريب العملات، تهريب المخدرات والبشر، وكذلك الاستفزازات المستمرة من قِبَل اليوتيوبريين المغاربة على أراضينا، كلها إشارات تنذر بالخطر وتتطلب استجابة حازمة وسريعة من الدولة الجزائرية. تستمر الجالية المغربية في الجزائر في النمو بشكل غير متحكم فيه، مما يزيد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ويهدد استقرار بلدنا.
أود أن أؤكد بشكل خاص على التورط المتزايد للمهاجرين المغاربة في الأنشطة الإجرامية مثل تهريب المخدرات وتهريب البشر. هذه الأنشطة غير المشروعة تشكل تهديدًا مباشرًا لأمننا الوطني، وتشكل أيضًا خطرًا على صحة ومستقبل مواطنينا. الحرائق الأخيرة لمحاصيل القمح في عدة ولايات، المنسوبة إلى عناصر مغربية، تعتبر عملاً تخريبيًا خطيرًا، يؤثر بشكل كبير على اقتصادنا الزراعي ويهدد الأمن الغذائي لبلدنا.
السيد الرئيس، من الضروري اتخاذ إجراءات حاسمة دون تأخير:
- فرض تأشيرة على المواطنين المغاربة لمراقبة التدفقات الهجرية بشكل أفضل.
- طرد المواطنين المغاربة المتورطين في أنشطة غير قانونية أو تخريبية.
- تعزيز الضوابط الجمركية والحدودية لمنع تهريب المخدرات والبشر.
- قطع العلاقات القنصلية مع المغرب، لتوضيح موقفنا بوضوح وحماية مصالحنا الوطنية.
بصفتي مواطنًا مرتبطًا بعمق بمستقبل بلدنا، لا أستطيع البقاء صامتًا في مواجهة هذه الوضعية الحرجة. وبصفتي حفيد ضابط في جيش التحرير الوطني، أسمح لنفسي بتذكير بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتحرير أرضنا. هل سيكون هؤلاء الأبطال الذين سفكوا دمائهم من أجل حرية وكرامة الجزائر راضين عن حال بلدنا اليوم، في مواجهة جحافل المغاربة الذين يخربون وطننا دون عقاب؟
السيد الرئيس، أعلن لكم بصفة رسمية أنه في حال عدم تلقي رد على طلباتي السابقة، سأضطر إلى كتابة رسالة كل شهر حتى أحصل على رد منكم. من الضروري معالجة هذه المخاوف بجدية وكفاءة تستحقها، من أجل مصلحة أمتنا وأمن مواطنينا.
أظل آمل أن تأخذوا في عين الاعتبار مخاوفي المشروعة وأن تتصرفوا لصالح الجزائر العليا. أرجو منكم أن تبلغوني بالإجراءات التي تعتزم إدارتكم اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية المقلقة.
في انتظار ردكم، أرجو أن تتقبلوا، السيد الرئيس، فائق الاحترام والتقدير.
بلقاسم مرباح
وقع على العريضة https://www.mesopinions.com/petition/politique/appel-solennel-expulsion-marocains-situation-irreguliere/232124
يجب الاخذ بعين الاعتبار موضوع تواجد المراركة بكثافة في بلادنا و بطرق ملتوية...انهم خطر يحدق بامن وطننا الحبيب ووحدة شعبه و استقراره
ردحذفطرد المراريك من بلد الشهداء مطلب شعبي انهم خطر على الجزائر يحب ترحيلهم في أقرب وقت انهم قنبلة موقوتة تحيا الجزائر.
ردحذفوجب التحرك قانونيا و الشعب يخدم خدمتوا بالتبليغ عن كل مشتبه به كان مروكيا او جزائري يحميهم
ردحذف