التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف البوليساريو

أزمة دبلوماسية بين الجزائر وباريس: خلافًا لما تروّجه الصحافة المغربية، الجزائر تُصعّد موقفها في مواجهة الدعم الفرنسي للمغرب

تشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا عاصفة دبلوماسية جديدة، تفاقمت بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليو 2024 . هذا القرار، الذي يندرج في سياق دعم مستمر للرباط، اعتبرته الجزائر اعتداءً مباشراً على مصالحها الاستراتيجية وتشكيكاً في مواقفها التاريخية تجاه القضية الصحراوية. رداً على هذا التطور الخطير، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا ، في خطوة تعكس قطيعة واضحة مع باريس. هذه الخطوة الدبلوماسية الحاسمة تعكس استياءً متزايداً إزاء ما يُعتبر انحيازاً فرنسياً متزايداً لمواقف المغرب . . موقف جزائري أكثر صلابة من أي وقت مضى في الوقت الذي حاول فيه بعض المراقبين، خاصة في المغرب، تفسير التصريحات الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون على أنها إشارة إلى تليين الموقف الجزائري بشأن قضية الصحراء الغربية، فإن الواقع مغاير تماماً. على العكس، هذه التصريحات تؤكد تشديد الموقف الجزائري بشكل حازم ومدروس . أكد الرئيس تبون بوضوح أن الجزائر لم تكن يوماً غافلة عن الدور الفرنسي في دعم الأطماع المغربية ، مشدداً على أن مشروع الحكم الذاتي ليس سوى مبادرة فرنسية بالأساس . ومن خلال هذه الرسالة القوية، تعل...

مناورات شرقي 2025: كان على الجزائر أن ترد بالفعل، وليس برد الفعل

إعلان مناورات شرقي 2025 العسكرية، المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل، يمثل نقطة تحول في العلاقات بين الجزائر وفرنسا. فمع تصاعد التوترات بين البلدين، أثار تنظيم هذه التدريبات العسكرية في منطقة استراتيجية رد فعل قوي من قبل الحكومة الجزائرية. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن التعبير عن الاستياء من جانب الجزائر كان متوقعًا، إلا أن اتباع نهج أكثر استباقية كان من شأنه أن يعزز موقعها على الساحة الدولية والإقليمية. فبدلاً من الاقتصار على الرد الدبلوماسي، كان بإمكان الجزائر اتخاذ مبادرات استراتيجية لمواجهة هذه الخطوة وإظهار قدراتها الدفاعية. استجابة استراتيجية: ما هي خيارات الجزائر؟ في ظل هذه الظروف، كان بإمكان الجزائر تبني عدة محاور للعمل العسكري والدبلوماسي لتعزيز سيادتها وقدرتها على الردع. تنظيم تدريبات عسكرية مضادة التخطيط لمناورات عسكرية واسعة النطاق في مواقع رمزية مثل حماقير. محاكاة الدفاع ضد تهديد خارجي لإبراز قدرات نظام الدفاع الجوي الجزائري. تنفيذ تمارين تعبئة سريعة للقوات لإرسال رسالة حول الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة. تعزيز التعاونات الإقليمية والدولية توثيق الشراكات الاستراتيجية مع ر...

المغرب وسعيه المستمر للتحالفات الخارجية لمواجهة الجزائر: قوة مزعومة، تبعية مؤكدة

هناك حقيقة لا تستطيع الدعاية المغربية إخفاءها مهما حاولت: خلف الخطاب الذي يروج لقوة الجيش المغربي، وخلف التصريحات التي تدّعي التفوق الاستراتيجي للمملكة، تكمن حقيقة محرجة للغاية. منذ عقود، يسعى المغرب جاهداً إلى البحث عن حلفاء خارجيين يعوّضون ضعفه أمام الجزائر، متنقلاً بين إسرائيل، والولايات المتحدة، وفرنسا، في محاولة يائسة لتغطية نواقصه العسكرية والاستراتيجية. وهنا يبرز السؤال الجوهري: إذا كان الجيش المغربي فعلاً بهذه القوة التي يدّعيها، فلماذا يحتاج إلى دعم أجنبي لتنفيذ مخططاته العدائية؟ جيش مغربي مُبالَغ في تقديره، وتبعية واضحة الإعلام المغربي، الموالي للنظام، لا يفوّت فرصة للترويج "لتطور" القوات المسلحة الملكية. شراء طائرات بدون طيار إسرائيلية، اقتناء مقاتلات "إف-16" الأمريكية، تحديث المدرعات… كل هذا يُعرض وكأنه دليل قاطع على قوة الجيش المغربي. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا: المغرب ليس سوى مستهلك للأسلحة الأجنبية، دون امتلاك أي قدرة حقيقية على تحقيق الاكتفاء الذاتي العسكري أو التكنولوجي. فالقوة العسكرية لا تُقاس فقط بحجم التسليح، بل أيضاً بالقدرة على الصمود في الن...

المملكة الكساندرية... كيف يمكن للجزائر أن تجعل الدعاية المغربية تنقلب ضدها؟

في التزامي بمبادئي، لا أعتاد على الاستيلاء على أفكار الآخرين أو الانخراط في السرقة الفكرية. لذا، أجد من الضروري التوضيح أن موضوع هذا المقال ليس نتاج تفكيري الشخصي، بل هو ثمرة أفكار صديق عزيز، خبير في الشؤون العسكرية والأمنية، كنت قد تبادلت معه النقاش مؤخرًا. وبما أنني لا أملك إذنه لذكر اسمه، سأحترم خصوصيته. ومع ذلك، لا يسعني إلا أن أعبر له عن امتناني العميق لوطنيته الراسخة وعمق تحليلاته. وأشعر بأسف بالغ لأن القادة السياسيين والعسكريين في بلدنا لا يولون اهتمامًا أكبر للعقول المستنيرة كهذه، التي لا تقدر نصائحها بثمن.  منذ عقود، يحاول النظام المغربي رسم صورة الضحية في نزاع الصحراء الغربية، متقناً فن البكاء على الأطلال وتقديم نفسه كحصن ضد الإرهاب، الانفصال، والجماعات المسلحة. لكن خلف هذه المظلومية المصطنعة ، يختبئ نظام يحترف التضليل الإعلامي، ويستخدم نفس الأساليب الدعائية المستهلكة، متشبهاً بشخصية كاساندرا الإغريقية التي كانت تتنبأ بالمصائب دون أن يصدقها أحد. ما لا يدركه المغرب هو أن الإكثار من الشكاوى والاتهامات العشوائية سيجعله رهينة صورته الضحية ، لأن العالم في النهاية يملّ من ا...

الدعم الجزائري للشعب الصحراوي: موقف تاريخي، استراتيجي وغير قابل للمساومة في وجه الدعاية الإعلامية المغربية

 تحاول بعض المنابر الإعلامية المغربية، مثل صحيفة هسبريس ، تشويه موقف الجزائر الثابت تجاه قضية الصحراء الغربية من خلال مقالات مليئة بالمغالطات والدعاية المضللة. تسعى هذه الحملات الإعلامية إلى تصوير دعم الجزائر لجبهة البوليساريو كعبء اقتصادي وسياسي يضر بمصلحة الشعب الجزائري، في محاولة مكشوفة لبث الفتنة داخل الرأي العام الجزائري. إلا أن هذه الدعاية المغرضة تتجاهل أن الموقف الجزائري ينبع من مبادئ راسخة في السياسة الخارجية الجزائرية منذ الاستقلال، والتي تقوم على دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، إضافة إلى أن القضية الصحراوية ترتبط بشكل وثيق بأمن الجزائر القومي في مواجهة الأطماع التوسعية المغربية. 1. موقف جزائري ثابت مستند إلى المبادئ التحررية الجزائر حصن الشعوب المضطهدة منذ الاستقلال منذ نيل استقلالها عام 1962 بعد حرب تحريرية بطولية ضد الاستعمار الفرنسي، جعلت الجزائر من دعم حركات التحرر عبر العالم جزءًا لا يتجزأ من عقيدتها الدبلوماسية. هذا الموقف ليس وليد اللحظة أو مرتبطًا بحسابات سياسية ظرفية، بل هو التزام أخلاقي نابع من تجربة الجزائر المريرة مع الاستعمار. التزام تاريخي بدعم حركات التحرر ...

جان-نويل بارو: رمز انحدار الطبقة السياسية الفرنسية

 لطالما كانت السياسة الفرنسية محكومة برجال دولة كبار، يتمتعون برؤية استراتيجية وقدرة على إدارة العلاقات الدولية بحنكة وذكاء. لا يزال العالم يذكر خطاب دومينيك دو فيلبان الشهير في الأمم المتحدة عام 2003، حين دافع عن موقف فرنسا الرافض للحرب على العراق، أو دور رولان دوما، الذي رغم الجدل الذي أحاط به، كان دبلوماسيًا بارعًا يفهم موازين القوى ويجيد المناورة السياسية. أما اليوم، ومع صعود شخصيات مثل جان-نويل بارو، فإن المشهد يبدو مختلفًا تمامًا. فهذا الوزير، الذي يشغل منصب وزير أوروبا والشؤون الخارجية، يمثل جيلًا جديدًا من السياسيين التكنوقراط، الذين يفتقرون إلى الخبرة والعمق الاستراتيجي. تصريحاته الأخيرة على قناة BFMTV ، حيث أعلن أن فرنسا فرضت بالفعل عقوبات على الجزائر وأنها مستعدة لتشديدها إذا لم تمتثل الجزائر للمطالب الفرنسية، تعكس تخبطًا دبلوماسيًا خطيرًا. تصعيد دبلوماسي وعواقب وخيمة العلاقات بين فرنسا والجزائر متوترة منذ فترة طويلة، لكنها دخلت مرحلة أكثر تعقيدًا في يوليو 2024، عندما اعترفت باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. هذه الخطوة لم تكن مجرد إعلان سياسي، بل كانت بمثابة استفز...

الجزائر وإسبانيا: تقارب يؤكد قوة الجزائر وليس عزلتها

 على عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام المغربية، فإن التقارب الجزائري-الإسباني لا يعكس محاولة من الجزائر لكسر عزلة مزعومة، بل على العكس من ذلك، فإن الجزائر تعزز مكانتها كقوة إقليمية لا غنى عنها. في المقابل، إسبانيا هي التي تسعى إلى إعادة العلاقات مع شريكها الاستراتيجي بعد أن تكبدت خسائر اقتصادية فادحة نتيجة العقوبات الجزائرية. في هذا المقال، سنوضح، بالوقائع والمصادر، كيف أن الجزائر في موقع قوة في هذا التقارب، وأن الأطراف التي تواجه عزلة حقيقية هي خصوم الجزائر وليس العكس. 1. الجزائر: لاعب رئيسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا 1.1. مورد طاقة أساسي لأوروبا تملك الجزائر عاشر أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم ، وهي المصدر الأول للغاز في أفريقيا . ومع أزمة الطاقة التي تسببت فيها الحرب في أوكرانيا، ازدادت أهمية الجزائر كشريك استراتيجي لأوروبا. إيطاليا وقّعت في عام 2022 اتفاقية كبرى مع سوناطراك لزيادة وارداتها من الغاز الجزائري لتعويض انخفاض الإمدادات الروسية ( المصدر: رويترز، "إيطاليا تؤمن مزيدًا من الغاز الجزائري مع سعيها لتقليل الاعتماد على روسيا"، 2022 ). ألمانيا أبدت اه...

الجزائر: رؤية جيوستراتيجية ناجحة في عالم متغير

 لطالما وُصفت الجزائر بأنها لاعب هادئ لكنه مؤثر على الساحة الدولية، ويبدو اليوم أنها تجني ثمار دبلوماسية متبصرة قائمة على الاستقلالية الاستراتيجية و تنويع الشراكات . فبينما تواجه فرنسا عزلة متزايدة في أوروبا وإفريقيا، وتشهد منطقة الساحل تحولات جذرية، نجد أن الجزائر تثبت أنها قوة لا غنى عنها في المنطقة. تشير الأحداث الأخيرة، بما في ذلك عودة مالي إلى الحوار مع الجزائر بعد محاولات لجرها نحو معسكر آخر، وتراجع الدور الفرنسي بعد الاعتراف بـ"مغربية الصحراء الغربية"، إلى أن الجزائر قد اتخذت قرارات صائبة واستباقية ، مما عزز مكانتها في المعادلة الجيوسياسية العالمية. مالي تعود إلى الجزائر: انتصار دبلوماسي جديد إحدى أبرز الدلالات على نجاح الدبلوماسية الجزائرية هو القرار الأخير للسلطات المالية إعادة فتح قنوات التواصل مع الجزائر ، عبر إرسال سفير جديد إلى الجزائر العاصمة ، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات التي نشأت خلال الأشهر الماضية. 🔹 محاولة لجر مالي بعيدًا عن الجزائر في الفترة الأخيرة، كان المغرب يحاول كسب ود مالي ، مدفوعًا برغبته في توسيع نفوذه داخل إفريقيا الغربية وخلق تواز...

إدخال الطائرات المسيّرة الهجومية: نقطة تحوّل استراتيجية في الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو

 يمكن أن يشهد الصراع الطويل بين المغرب وجبهة البوليساريو تصعيدًا جديدًا مع دخول الطائرات المسيّرة الهجومية إلى ترسانة الجيش الصحراوي. حتى الآن، كان للمغرب تفوق تكنولوجي واضح بفضل استخدامه للطائرات المسيّرة المسلحة، التي حصل عليها أساسًا من إسرائيل وتركيا. ومع ذلك، فإن التصريحات الأخيرة للدبلوماسي الصحراوي إبراهيم مختار تشير إلى أن البوليساريو تسعى أيضًا للحصول على هذه التكنولوجيا الحربية، مما قد يعيد رسم موازين القوى على الأرض. استخدام المغرب للطائرات المسيّرة: تفوق استراتيجي منذ استئناف القتال في نوفمبر 2020، كثّف المغرب استخدام الطائرات المسيّرة لضرب مواقع البوليساريو في الصحراء الغربية. وتعتبر طائرات Bayraktar TB2 التركية والطائرات الانتحارية الإسرائيلية Harop من بين الأسلحة الأكثر استخدامًا، حيث مكّنت القوات المغربية من تنفيذ ضربات دقيقة ضد المقاتلين الصحراويين، مما قلّل من الخسائر في صفوفها. أدى هذا التكتيك إلى إجبار البوليساريو على تعديل استراتيجياته، حيث بات يعتمد على التنقل بسرية وتجنب التجمّعات العسكرية المكشوفة. ومع ذلك، فإن عدم امتلاك وسائل فعالة لمكافحة الطائرات المس...

انتصار الجزائر في الاتحاد الإفريقي: انتصار الدبلوماسية النزيهة على الفساد المغربي

 لم تكن الانتخابات التي فازت بها السيدة سلمى مليكة حدادي لمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مجرد انتصار انتخابي، بل كانت صفعة مدوية لدبلوماسية مغربية غارقة في الفساد والابتزاز والانحلال الأخلاقي . فبحصولها على 33 صوتًا كاسحًا ، انتصرت الجزائر بجدارة، فيما تعرض المغرب لهزيمة مذلة كشفت عن زيف نفوذه المزعوم . هذه الانتخابات تجسد تفوق الدبلوماسية النزيهة المخلصة لقيم الوحدة الإفريقية على السياسة المغربية القائمة على المؤامرات والمساومات القذرة . لم تعد إفريقيا ساذجة ، فقد أسقطت الأقنعة، وانكشفت حقيقة النظام المغربي الذي لم يتردد في استخدام أساليب غير أخلاقية لتحقيق مآربه . الجزائر: حصن الكرامة والوفاء للمبادئ الإفريقية فوز السيدة حدادي لم يكن صدفة. فمسيرتها الغنية بالمناصب الحساسة والمهام الدبلوماسية الكبرى تثبت قدرتها الفائقة والتزامها الثابت بمصلحة القارة ووحدتها. على عكس المرشحة المغربية التي كانت تراهن فقط على ألاعيب نظامها، تميزت السيدة حدادي بمؤهلاتها الرفيعة، ورؤيتها الواضحة، وإخلاصها لقيم إفريقيا الحقيقية . ومن أبرز ركائز برنامجها: إصلاح الاتحاد الإفريقي وتعزيز الشفاف...

المغرب في مأزق دبلوماسي بعد عودة ترامب: بين الضغوط الأمريكية والمقامرة بالصحراء الغربية

 يعيش النظام المغربي حالة من الارتباك منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حاملاً معه أجندة غير متوقعة حتى بالنسبة لأكثر المتشائمين في الرباط. فبعدما راهن القصر الملكي على استمرار دعم واشنطن لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وجد نفسه اليوم أمام ضغوط أمريكية قاهرة، تتصدرها خطة مثيرة للجدل تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المغربية، وفق ما أوردته مصادر متطابقة، صهيونية وغربية. من الاحتفاء إلى التخبط: موقف الرباط المتأرجح في عام 2020، اعتبر المغرب نفسه فائزًا دبلوماسيًا عندما أعلن ترامب، آنذاك، دعمه لمطالب الرباط في الصحراء الغربية، مقابل توقيع اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني. غير أن عودة الرئيس الأمريكي إلى السلطة هذه المرة لم تحمل معها نفس المكاسب، بل فرضت تحديات جديدة، وعلى رأسها الضغط لقبول ترحيل الفلسطينيين المهجرين من غزة. لم يكن القصر الملكي متحمسًا لمطالبة واشنطن بإعادة تأكيد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، بعدما وجد نفسه متورطًا في فضيحة سياسية كبرى تتعلق بالقضية الفلسطينية. فالمقابل الذي يطلبه ترامب هذه المرة، حسب الصحفي الإسباني إغناسيو سامبري...