تعد القضية الفلسطينية مصدر قلق مركزي للعديد من الدول في العالم العربي، بما في ذلك الجزائر. في حين أن بعض الدول تسمح وأحيانًا تشجع المظاهرات الداعمة لفلسطين، فإن دولًا أخرى، مثل الجزائر، تركز على الإجراءات الحكومية المباشرة والدبلوماسية. يتناول هذا المقال سبب ندرة المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجزائر ويستكشف دور الحكومة الجزائرية في هذه الديناميكية. السياق الجزائري منذ الاستقلال في عام 1962، أكدت الجزائر باستمرار دعمها الثابت للقضية الفلسطينية. هذا الموقف متجذر في تاريخ كفاح الجزائر من أجل استقلالها والتزامها تجاه حركات التحرير في جميع أنحاء العالم. قدمت الجزائر دعمًا ماليًا وسياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا لفلسطين، لا سيما في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن. إجراءات الحكومة الجزائرية يتجلى دعم الحكومة الجزائرية لفلسطين من خلال عدة قنوات: الدعم المالي : قدمت الجزائر بانتظام مساعدات مالية للمؤسسات الفلسطينية، مما ساهم في الجهود الإنسانية وتطوير البنية التحتية. الدعم السياسي والدبلوماسي : تستخدم الجزائر صوتها على الساحة الدولية للدفاع عن فلسطين. تدعم الجزائر قرارات الأمم المتح
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة