في 9 أكتوبر 2025، نشر معهد «نيو لاينز» مقالاً للكاتب تاي دافيلا بعنوان: «الانخراط الأمريكي مع الطوارق الجزائريين ضرورة استراتيجية» . وتحت غطاء التعاون والنوايا الحسنة، يكشف هذا النص عن محاولة واضحة للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، لا سيما في مناطقها الصحراوية التي تسكنها مجتمعات الطوارق. إن تحليل هذا المقال، ومؤلفه، والسياق المؤسسي الذي صدر فيه، يسلط الضوء على استراتيجية أمريكية تهدف إلى التأثير على السياسة الجزائرية بما يخدم مصالح واشنطن الجيوسياسية. تدخل تحت غطاء التنمية يقترح المقال ثلاثة محاور للتدخل: البحث التشاركي، تقديم المساعدات المحلية، والانخراط مع الجاليات الطوارقية في الخارج. ورغم تقديمها كبدائل للتدخل العسكري، فإن هذه الإجراءات تشكل في الواقع شكلاً ناعماً من التغلغل داخل البنية الاجتماعية والسياسية الجزائرية. من خلال استهداف المجتمعات المهمشة، تسعى الولايات المتحدة إلى خلق قنوات تأثير داخلية قادرة على توجيه السياسات الوطنية. هذا النهج يتجاهل عمداً الجهود التي بذلتها الدولة الجزائرية لدمج الطوارق في المؤسسات الجمهورية. ويُعد مثال الحاج موسى، النائب البرلماني المنحدر من...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة