في مقابلة حديثة على قناة المغاربية – وهي قناة معروفة بخطها التحريضي وتمويلها الكامل من الحكومة المغربية، بهدف زعزعة استقرار الجزائر – عاد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي للترويج لمبادرته القديمة حول "الحريات الخمس" بين دول المغرب العربي، والتي تشمل حرية التنقل، الإقامة، العمل، الاستثمار، والتصويت في الانتخابات البلدية لمواطني دول المنطقة. قد يبدو هذا المشروع، في ظاهره، خطوة إيجابية نحو التكامل المغاربي، لكن خلف هذه الخطابات المخادعة تختبئ نوايا مريبة: محاولة لتلميع صورة المغرب وإظهاره كـ"حمامة سلام" مقابل تصوير الجزائر كدولة عدوانية. هذه ليست سوى أكذوبة كبرى يراد بها تسويق المغرب كضحية والجزائر كمعرقل للوحدة. المرزوقي في خدمة الأجندة المغربية المنصف المرزوقي، المعروف بجذوره المغربية وعلاقاته العائلية في المغرب، يتحدث دائمًا من موقع يخدم الأجندة المغربية . فدعواته لحرية التنقل والإقامة ليست سوى محاولة لتمهيد الطريق أمام تغلغل المغرب اقتصاديًا واجتماعيًا داخل الجزائر، في وقت لا يخفي فيه نظام الرباط عداءه الصريح للجزائر. الواقع يُثبت أن التعاون مع المغرب في ظل...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة