التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف باكستان

سقوط الرافال وتفوق الباكستانيين التقني: قراءة في تقرير روسي يكشف خفايا المواجهة الجوية

كشف تقرير روسي حديث عن تفاصيل دقيقة تتعلق بإسقاط مقاتلات رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، مسلطًا الضوء على التفوق الإلكتروني والتكتيكي الذي أظهره سلاح الجو الباكستاني خلال تلك المواجهة. التقرير لم يكتفِ فقط بتحديد أسباب “هزيمة” القوات الجوية الهندية، بل ذهب أبعد من ذلك في تحليل الترسانة الباكستانية وأسلوب استخدامها الفعّال في بيئة الحرب الجوية الحديثة. رادارات Saab 2000 Erieye: مفتاح السيطرة الجوية المحور الرئيسي في التقرير يتمثل في الطائرة السويدية الصنع Saab 2000 Erieye، وهي طائرة أواكس (الإنذار المبكر والسيطرة المحمولة جوًا) تمتلكها باكستان ضمن أسطول يتكون من تسع طائرات. الطائرة مزودة برادار Erieye AESA — مصفوفة إلكترونية ممسوحة ضوئيًا — تتيح لها اكتشاف وتتبع الأهداف على مسافات تصل إلى 450 كيلومترًا، مع نصف قطر تشغيلي يبلغ 3700 كلم وزمن تحليق يصل إلى 9.5 ساعات متواصلة. الدعم الصيني: تطوير Erieye وتكاملها مع PL-15 أبرز ما ورد في التقرير هو أن الصين، التي حصلت قبل أكثر من عقد على نفس الرادارات من شركة إريكسون، قامت بتطويرها وربطها بمنظوماتها القتالية الجوية. فقد تم تركيب هذه الرادارات ع...

باكستان تحتفل بإسقاط 5 طائرات هندية: التفوق الجوي الصيني الباكستاني يربك الهند والغرب

في مشهد مفاجئ قلب موازين القوى الإقليمية، عاشت باكستان نشوة نصر عسكري بعد إعلانها عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها مقاتلات ومروحية وطائرات مسيّرة، في مواجهة جوية متوترة شهدتها الأجواء القريبة من كشمير. الحدث لم يكن عادياً، فقد أرسل ارتداداته إلى نيودلهي، التي استيقظت على وقع صدمة قاسية، ليس فقط بسبب الخسائر، بل أيضاً بسبب الدلالات الاستراتيجية التي حملتها المعركة القصيرة والمكثفة. تفوق جوي باكستاني يربك الهند القيادة العسكرية الباكستانية أعلنت أن العملية لم تكن فقط ردعاً لهجوم أو استفزاز هندي، بل إثبات تفوق تقني وتكتيكي في السماء. الطائرات الهندية التي أُسقطت، معظمها من طرازات غربية، فشلت في مواجهة الدفاعات الجوية والتشويش الإلكتروني الباكستاني، ما يطرح تساؤلات داخل الهند حول جاهزية قواتها الجوية وتكافؤها في أي مواجهة محتملة. الصدمة الهندية ليست تقنية فقط، بل معنوية أيضاً. فالهند، المدعومة من عدة قوى غربية كطرف إقليمي فاعل في مواجهة باكستان والصين، وجدت نفسها عاجزة أمام تقنيات كانت تظن أن الخصم لا يمتلكها بعد. الصواريخ الصينية PL-15: بطل المواجهة مصادر مطّلعة أشارت إلى أن الطائرات ا...

الحرب بين الهند وباكستان: جذور الصراع وتداعياته على الجغرافيا السياسية العالمية

تُعدّ العداوة بين الهند وباكستان من أقدم وأكثر الصراعات تعقيدًا في جنوب آسيا. فمنذ التقسيم الدموي لشبه القارة الهندية عام 1947، دخل البلدان في عدة حروب (1947، 1965، 1971، وحرب كارجيل عام 1999). ورغم أن هذه الحروب لم تتحول إلى مواجهة شاملة منذ عقود، فإن احتمال اندلاع حرب جديدة بين قوتين نوويتين يثير قلقًا عالميًا متزايدًا. يتناول هذا المقال أسباب اندلاع النزاع الراهن وتأثيره على موازين القوى في العالم. أولًا: الجذور العميقة للصراع الهندي الباكستاني 1. قضية كشمير تقع كشمير في صميم النزاع، إذ اختار حاكمها الهندوسي الانضمام إلى الهند عام 1947 رغم كون الأغلبية الساحقة من سكانها مسلمين، مما أشعل أول حرب بين البلدين. ومنذ ذلك الحين، تنقسم كشمير بين الجانبين، لكن كل منهما يطالب بالسيادة الكاملة عليها. شهدت المنطقة حركات تمرد وهجمات دامية، تتهم الهند الجماعات المسلحة المدعومة من باكستان بالوقوف خلفها. 2. الصراع الهوياتي والأيديولوجي نشأ باكستان كدولة مسلمة في مواجهة الهند العلمانية ذات الأغلبية الهندوسية. وتغذي هذه الخلفية الأيديولوجية مشاعر العداء، خاصة مع صعود التيار القومي الهندوسي بزعامة نا...