لطالما وُصفت الجزائر بأنها لاعب هادئ لكنه مؤثر على الساحة الدولية، ويبدو اليوم أنها تجني ثمار دبلوماسية متبصرة قائمة على الاستقلالية الاستراتيجية و تنويع الشراكات . فبينما تواجه فرنسا عزلة متزايدة في أوروبا وإفريقيا، وتشهد منطقة الساحل تحولات جذرية، نجد أن الجزائر تثبت أنها قوة لا غنى عنها في المنطقة. تشير الأحداث الأخيرة، بما في ذلك عودة مالي إلى الحوار مع الجزائر بعد محاولات لجرها نحو معسكر آخر، وتراجع الدور الفرنسي بعد الاعتراف بـ"مغربية الصحراء الغربية"، إلى أن الجزائر قد اتخذت قرارات صائبة واستباقية ، مما عزز مكانتها في المعادلة الجيوسياسية العالمية. مالي تعود إلى الجزائر: انتصار دبلوماسي جديد إحدى أبرز الدلالات على نجاح الدبلوماسية الجزائرية هو القرار الأخير للسلطات المالية إعادة فتح قنوات التواصل مع الجزائر ، عبر إرسال سفير جديد إلى الجزائر العاصمة ، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات التي نشأت خلال الأشهر الماضية. 🔹 محاولة لجر مالي بعيدًا عن الجزائر في الفترة الأخيرة، كان المغرب يحاول كسب ود مالي ، مدفوعًا برغبته في توسيع نفوذه داخل إفريقيا الغربية وخلق تواز...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة