التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الصحراء الغربية

تفكيك الدعاية المغربية: قراءة منهجية في مقال هسبريس حول الموقف الدبلوماسي الجزائري

مرة أخرى، يقدّم موقع هسبريس ، أحد أبرز الأذرع الإعلامية المرتبطة بجهاز المخابرات الخارجية المغربي (DGED) ، نموذجاً صارخاً للدعاية المغرضة الموجهة ضد الجزائر. في مقال حديث يتناول الزيارة الرسمية لرئيس رواندا إلى الجزائر، يحاول كاتب المقال التشكيك في مصداقية الموقف الجزائري إزاء قضية الصحراء الغربية، وتزييف الوقائع بأساليب دعائية مكشوفة. فيما يلي تحليل منهجي لأبرز الأساليب التي استخدمها المقال في صناعة رواية مشوّهة: 1. قلب الأدوار: اتهام الجزائر باختلاق إنجازات دبلوماسية وهمية يفتتح المقال باتهام النظام الجزائري بـ”رسم خرائط دبلوماسية من وحي الخيال”، للتقليل مما يسميه “الاختراقات الدبلوماسية المغربية”. 👉 الحقيقة أن المغرب هو الطرف الذي يعتمد منذ سنوات على سياسة شراء الاعترافات بالدعم السخي، والترويج الإعلامي الكثيف لتضخيم المكاسب الدبلوماسية المزعومة، بينما يظل وضع الصحراء الغربية قانونياً قضية تصفية استعمار أمام الأمم المتحدة. 👉 بالمقابل، يواصل الموقف الجزائري الالتزام الثابت بقرارات الشرعية الدولية ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، بعيداً عن ألاعيب التضليل الإعلامي. 2. التحريف ا...

صفعة دبلوماسية للمخزن: الحقيقة الصحراوية تفرض نفسها في الأمم المتحدة رغم مناورات الرباط

رغم الضجيج الإعلامي والمسرحيات الدبلوماسية التي يتقنها نظام المخزن، ها هي القضية الصحراوية تنتصر مجددًا على الساحة الدولية، مؤكدة صلابة الحق أمام أوهام التوسع والاحتلال. التقرير الإعلامي السنوي الأخير لمجلس الأمن، المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 2024، كشف مجددًا زيف الرواية المغربية ودفن فعليًا ما يسمى بـ«مخطط الحكم الذاتي». فقد جاء ردّ ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، على شكل احتجاج هستيري، لم يُفلح في إخفاء مرارة الهزيمة الدبلوماسية التي تلقاها المخزن في عقر دار الشرعية الدولية. فالغضب الذي أبداه هذا الدبلوماسي، والذي لبسه ثوب “الاحتجاج الرسمي”، لم يكن سوى اعتراف ضمني بفشل سياسة المخزن القائمة على التضليل، وتزوير الوقائع، وشراء المواقف. خرافة الحكم الذاتي تتهاوى أمام القانون الدولي رغم الوعود الكاذبة التي أغدق بها على الرباط كل من دونالد ترامب، إيمانويل ماكرون، كير ستارمر، وبيدرو سانشيز، تبيّن أن موقف الأمم المتحدة من القضية الصحراوية لم يتغير قيد أنملة. فلا تغريدة من رئيس، ولا خطاب دبلوماسي مشوّه، قادر على طمس الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير مصيره. عم...

في مواجهة “الانتصارات” الدبلوماسية المغربية: آن للجزائر أن تراجع استراتيجيتها وتحرّر القرار الصحراوي

تناقلت وسائل الإعلام الدولية خلال الأيام الأخيرة ما وصفته بـ”انتصار” دبلوماسي جديد للمغرب، بعد أن غيّرت المملكة المتحدة لهجتها بشأن قضية الصحراء الغربية، مبديةً دعمًا ضمنيًا لمقترح الحكم الذاتي الذي يروج له المغرب. هذا التطور لا يأتي في فراغ، بل يُضاف إلى سلسلة من المواقف المتغيرة في بعض العواصم الغربية. غير أن ما يُقدَّم على أنه نجاحات دبلوماسية مغربية، ليس في الحقيقة سوى تنازلات اقتصادية واستراتيجية كبيرة قايض بها المغرب قراره السيادي مقابل اعترافات سياسية شكلية. المغرب يبيع السيادة مقابل التأييد علينا أن نكون واضحين: ما يسميه المغرب “انتصارات دبلوماسية” ما هو إلا نتيجة مباشرة لصفقات سياسية واقتصادية أبرمها مع القوى الغربية. ما الذي وعد به المغرب بريطانيا؟ هل منحها امتيازات لاستغلال الثروات البحرية والمعدنية في الصحراء الغربية؟ هل فتح لها أبواب الصفقات الأمنية والعسكرية؟ نفس الأسئلة تُطرح بشأن المواقف الصادرة من إسبانيا وألمانيا وحتى الولايات المتحدة. إنها سياسة مقايضة مكشوفة: مقابل دعم لفظي لمبادرة الحكم الذاتي، يمنح المغرب لهذه الدول موطئ قدم في منطقة غنية استراتيجيًا. إنها ليست ان...

رد على مقال كاذب في هسبريس بشأن مخيمات تندوف: الحقائق في مواجهة الأكاذيب

تشهد الساحة الإعلامية المغربية، كما هو متوقع، موجة جديدة من الأكاذيب الممنهجة، تستهدف تشويه صورة الجزائر والنيل من مواقفها الثابتة تجاه قضية الصحراء الغربية وحقوق الشعب الصحراوي. آخر هذه الحملات ما نشرته جريدة هسبريس المغربية، نقلاً عن تقارير تزعم أن الجيش الجزائري نفذ “غارات جوية” على مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، في محاولة مكشوفة لترويج سردية كاذبة تهدف إلى تقويض مصداقية الجزائر دوليًا، وتبرير الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية. أولًا: كذب فاضح وتضليل ممنهج إنّ الزعم بأن الجيش الجزائري نفّذ هجمات بطائرات مسيّرة على مناطق مدنية في تندوف لا يستند إلى أي دليل ميداني موثوق. ولا يمكن اعتبار نقل تقارير صحفية بدون تحقيقات مستقلة أو شهادات حيّة من المنظمات المحايدة مرجعية ذات مصداقية. فصحيفة إلباييس التي تم الاستناد إليها لم تصدر أي تقرير رسمي موثق بهذه المزاعم، بل نقلت أقاويل ومصادر مجهولة، وهو ما يكشف هشاشة هذا البناء الإعلامي المسيس.  والأدهى من ذلك، أن هسبريس تجعل من هذه الأكاذيب منصة لاتهام الجزائر بانتهاك حقوق الإنسان، متناسية أن المخيمات في تندوف تقع تحت إشراف مباشر من مفوض...

جبهة البوليساريو: الممثل الشرعي للشعب الصحراوي وليست حركة إرهابية

في سياق النزاع حول الصحراء الغربية، ظهرت محاولات تهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كـ”حركة إرهابية”. غير أن هذا التصنيف لا يستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي، بل يتعارض مع الشرعية الدولية ومع تاريخ النزاع. فجبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي كما تعترف بها الأمم المتحدة، ولم تُعرف قط بانخراطها في أعمال إرهابية أو نشاطات غير قانونية. في المقابل، يواجه النظام المغربي اتهامات متزايدة بانتهاك حقوق الإنسان، والتورط في شبكات تهريب المخدرات. تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الأسباب القانونية والسياسية التي تمنع تصنيف البوليساريو كحركة إرهابية، وتُبرز مفارقات الخطاب المغربي. 1. الاعتراف الدولي بشرعية جبهة البوليساريو تأسست جبهة البوليساريو سنة 1973، ومنذ السبعينيات تُعترف بها الأمم المتحدة كممثل شرعي للشعب الصحراوي. وتؤكد قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن على أن الصحراء الغربية تظل إقليماً غير متمتع بالحكم الذاتي، يخضع لعملية تصفية استعمار. وفي رأيها الاستشاري الصادر سنة 1975، رفضت محكمة العدل الدولية مطالب المغرب بالسيادة على الصحراء، وأكدت على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصي...

تم ضبط المديرية العامة للدراسات والتوثيق متلبسة بالتزوير واستخدام وثيقة مزورة منسوبة إلى أجهزة المخابرات السورية

في دهاليز الاستخبارات المغربية المعتمة، تُضاف حلقة جديدة – مثيرة للشفقة بقدر ما هي كاشفة – إلى سلسلة طويلة من المناورات المرتبكة لمؤسسة تُجيد الارتجال السياسي أكثر من التخطيط الاستراتيجي. فقد أقدمت المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED)، التي يبدو أنها تائهة أمام الإخفاقات الدبلوماسية المتكررة للمملكة في ملف الصحراء الغربية، على فبركة وثيقة سورية مزعومة. الهدف منها: إضفاء مصداقية على مزاعم وجود علاقة بين جبهة البوليساريو والجمهورية الإسلامية الإيرانية – تحالف خيالي صُمّم خصيصًا لإثارة الرأي العام الدولي. لكن محاولة ربط الحركة الصحراوية بطهران أو حزب الله ليست جديدة. لطالما سعى المغرب إلى تقديم البوليساريو ككيان غير جدير بالتعامل، في محاولة لوصمه بالإرهاب. هذه الاستراتيجية، المتكررة واليائسة، ما هي إلا تعبير عن العجز: فالرباط تعاني من فراغ الحجج في صراع يُحسم فيه الموقف القانوني الدولي بوضوح لصالح الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير، مع الاعتراف بجبهة البوليساريو كممثله الشرعي الوحيد. فبركة هذه الوثيقة السورية بشكل فجّ ليست حدثًا معزولًا، بل حلقة ضمن حملة أوسع تهدف إلى نزع الشرعية ع...

قراءة تحليلية في حوار السفير أبي بشرايا البشير: لماذا يخيم التشاؤم على جبهة البوليساريو؟ ولماذا تفتقد الثقة في الولايات المتحدة الأمريكية؟

يُعدّ الحوار الذي أجرته صحيفة "نيوز الجزائر" مع السفير أبي بشرايا البشير ، ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة، مرآة صادقة تعكس حجم القلق والتشاؤم الذي يسيطر على قيادة الجبهة إزاء المسار السياسي لقضية الصحراء الغربية. ولعلّ أبرز ما يسترعي الانتباه في هذا اللقاء هو الجمع بين وضوح الرؤية، وحدة النبرة، ومرارة التجربة الطويلة التي عاشها الصحراويون مع المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنظر إليها الجبهة بعين الريبة والخذلان. أولاً: تشاؤم يعكس انسداد الأفق السياسي والخذلان الأممي من خلال كلمات السفير، يتبدى أن حالة الإحباط التي تعيشها الجبهة ليست وليدة الساعة، بل هي ثمرة تراكمات تاريخية، ومواقف دولية متقلبة، وتصريحات من قادة دول عظمى، كالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تُناقض جوهر الشرعية الدولية ومبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها. تصريحات ترامب: شرعنة للاحتلال وتكريس لشريعة الغاب يرى السفير أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، كما ورد في تصريح ترامب نهاية ولايته الأولى، لم يكن مجرد موقف سياسي عابر، بل شكّل منعطفاً خطيراً في مسار القضية. فه...

الصحراء الغربية: منعطف تاريخي يُعيد قضية الصحراء الغربية إلى الواجهة ويقلب موازين النزاع

  نيويورك، 16 أبريل 2025. في قاعة مجلس الأمن بالأمم المتحدة، وقف ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وألقى خطابًا استثنائيًا، تميز بالرصانة والعمق، ورسم من خلاله صورة دقيقة لوضع معقّدٍ يتقاطع فيه الجمود السياسي مع تحولات دولية بدأت تُعيد تشكيل خريطة المواقف الإقليمية والدولية بشأن هذا الملف المزمن. في لحظة تبدو حاسمة بعد أكثر من خمسة عقود على اندلاع النزاع، سلّط دي ميستورا الضوء على ثلاثة محاور محورية تشكل، بحسب رأيه، الملامح الراهنة للموقف الأمريكي، وعلى الأرجح مستقبل العملية السياسية برمتها. أولاً: "حكم ذاتي حقيقي"… مطلب لتوضيح المبادرة المغربية منذ 2007، طرح المغرب مبادرة لمنح الصحراء الغربية "حكمًا ذاتيًا موسّعًا" تحت السيادة المغربية، واعتُبرت في حينها "واقعية وذات مصداقية" من قبل بعض العواصم الغربية. لكن دي ميستورا، في تقريره، أثار تساؤلات جوهرية بقيت بدون إجابة: ما طبيعة الصلاحيات التي ستُمنح فعليًا للسكان الصحراويين؟ هل هناك ضمانات لاستقلال السلطات المحلية؟ ما مدى حرية الشعب الصحراوي في تسي...

تحليل دبلوماسي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية: غياب الجدية وخرق للشرعية الدولية

عقب تقرير المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، الذي دعا فيه المغرب بشكل صريح إلى تقديم مزيد من التوضيحات بشأن ما يُسمّى بخطة الحكم الذاتي – وهي وثيقة هزيلة تتكوّن من 35 مادة موزعة على أربع صفحات ونصف بالكاد – عبّر المغرب عن تحفظ ملحوظ، يكاد يشي بحرج غير معلن. في المقال التالي، نسلّط الضوء، بشكل دقيق وموضوعي، على الأسباب الحقيقية التي تحول دون قيام المغرب بتفسير خطته، إذ أن هذه المبادرة، بخلاف ما يُروَّج لها من كونها "جدّية" و"ذات مصداقية"، لا تستوفي الحد الأدنى من المعايير القانونية ولا تنسجم مع مبادئ القانون الدولي. إنّ نزاع الصحراء الغربية، المُدرج منذ عقود في أجندة الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار، يُعد من أكثر القضايا حساسية وخطورة على استقرار منطقة المغرب العربي، بل وعلى السلم الإقليمي والدولي. ففي عام 2007، قدّم المغرب ما سماه "مبادرة التفاوض بشأن الحكم الذاتي"، التي يُفترض أن تشكّل حجر الأساس لحل نهائي لهذا النزاع. غير أن هذه المبادرة، التي تحاول أن تلبس ثوب الحل السياسي، ما هي في الواقع إلا محاولة أحادية الجانب لفرض أمر واقع، وتسويق ضمٍّ إقليمي مغلف ...

الصحراء الغربية بين الجمود والتحوّل: قراءة في تقرير دي ميستورا أمام مجلس الأمن

 في 16 أبريل 2025، قدّم ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، إحاطة نادرة الكثافة أمام مجلس الأمن. يأتي هذا التقرير في لحظة حرجة، تتسم بتطورات دبلوماسية ثنائية مهمة، لكن أيضاً باستمرار انسداد سياسي مضى عليه نصف قرن. بقلم متزن ولكن حازم، يرسم دي ميستورا ملامح وضع يتسم بالركود، لكنه مشحون بعوامل قد تؤدي إلى تحوّلات، سواء كانت واعدة بالأمل أو محفوفة بالمخاطر. ديناميات ثنائية تحمل الكثير من الغموض بدأ التقرير بالإشارة إلى تطورين ثنائيين بارزين: زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى واشنطن في 8 أبريل، وزيارة نظيره الفرنسي ستيفان بارو إلى الجزائر قبلها بيومين. ورغم أن ملف الصحراء الغربية لم يُدرج رسمياً على جدول الأعمال، إلا أن الزيارتين تعكسان اهتماماً متجدداً من عضوين دائمين في مجلس الأمن — الولايات المتحدة وفرنسا — باستقرار المنطقة. وتستحق الرسالة الأميركية، التي عبّر عنها وزير الخارجية روبيو، اهتماماً خاصاً. فبإعادة تأكيد التمسك بإعلان 2020 لإدارة ترامب (الذي يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية)، مع التشديد على حل "مقبول للطر...

أزمة دبلوماسية بين الجزائر وباريس: خلافًا لما تروّجه الصحافة المغربية، الجزائر تُصعّد موقفها في مواجهة الدعم الفرنسي للمغرب

تشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا عاصفة دبلوماسية جديدة، تفاقمت بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليو 2024 . هذا القرار، الذي يندرج في سياق دعم مستمر للرباط، اعتبرته الجزائر اعتداءً مباشراً على مصالحها الاستراتيجية وتشكيكاً في مواقفها التاريخية تجاه القضية الصحراوية. رداً على هذا التطور الخطير، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا ، في خطوة تعكس قطيعة واضحة مع باريس. هذه الخطوة الدبلوماسية الحاسمة تعكس استياءً متزايداً إزاء ما يُعتبر انحيازاً فرنسياً متزايداً لمواقف المغرب . . موقف جزائري أكثر صلابة من أي وقت مضى في الوقت الذي حاول فيه بعض المراقبين، خاصة في المغرب، تفسير التصريحات الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون على أنها إشارة إلى تليين الموقف الجزائري بشأن قضية الصحراء الغربية، فإن الواقع مغاير تماماً. على العكس، هذه التصريحات تؤكد تشديد الموقف الجزائري بشكل حازم ومدروس . أكد الرئيس تبون بوضوح أن الجزائر لم تكن يوماً غافلة عن الدور الفرنسي في دعم الأطماع المغربية ، مشدداً على أن مشروع الحكم الذاتي ليس سوى مبادرة فرنسية بالأساس . ومن خلال هذه الرسالة القوية، تعل...