على الرغم من الجهود التي يبذلها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، إلا أنه يجد نفسه في وضع متناقض على المستوى الطاقي. ففي الوقت الذي يعاني فيه من عجز في تغطية الطلب المحلي على الكهرباء، حيث يضطر إلى استيراد كميات كبيرة من الكهرباء من دول الجوار، قام مؤخراً بتوقيع مذكرة تفاهم مع موريتانيا لتزويدها بالكهرباء من خلال مشروع للربط الكهربائي. هذه المبادرة، على الرغم من أنها تحمل طموحات التعاون الإقليمي، تثير تساؤلات عديدة حول مدى اتساق هذه الخطوة مع واقع القطاع الطاقي المغربي. اعتماد مستمر على الاستيراد الطاقي بالرغم من الحديث عن التحول الطاقي، لا يزال المغرب يعتمد بشكل كبير على استيراد الكهرباء لتلبية احتياجاته المتزايدة. حيث يستورد نسبة كبيرة من طاقته الكهربائية من إسبانيا وأحيانًا من الجزائر، خاصة خلال فترات الذروة التي يتجاوز فيها الطلب قدرة الإنتاج الوطني. وتترتب على هذا الوضع حالات متكررة من انقطاعات الكهرباء (التخفيض الأحمال) التي تؤثر سلبًا على الأسر والأنشطة الاقتصادية. هذا الواقع يعكس عجزًا هيكليًا في قطاع الطاقة بالمغرب. فمستوى التغطية الكهربائية في المغرب يظل أدنى مقارنة بدول ...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة