منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، أصبحت المنطقة ساحة لصراعات جيوسياسية معقدة، تشارك فيها قوى إقليمية وعالمية. أدى التراجع التدريجي لنظام بشار الأسد إلى إعادة توزيع جديدة للنفوذ، مع وجود اتفاق محتمل بين تركيا وروسيا وإيران لتسهيل انتقال منظم للسلطة. هذا التحول الاستراتيجي يثير أيضًا تساؤلات حول سياسة إسرائيل ، خاصة فيما يتعلق بضمها لمرتفعات الجولان ، وهو ما ينسجم مع طموحها الأوسع لتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" . 1. الأطراف الفاعلة: توازن دقيق للقوى ظهرت ثلاث قوى رئيسية معارضة للنظام السوري: الأكراد ، الذين يسعون لتحقيق حكم ذاتي في شمال سوريا. الجماعات السلفية الجهادية المرتبطة بداعش ، التي تهدف إلى إقامة خلافة عابرة للحدود. الفصائل المدعومة من تركيا ، المرتبطة بشكل أساسي بجماعة الإخوان المسلمين . اليوم، تبدو تركيا المستفيد الأكبر من الوضع، حيث نجحت في وضع حلفائها في السلطة. وتحت النفوذ التركي، يعتمد النظام السوري الجديد خطاب المصالحة الوطنية ، مع وعود بضمان سلامة موظفي الدولة، واحترام الأقليات العرقية والدينية، وحماية حقوق المرأة. 2. ضم إسرائيل للجولان: نحو مشروع تو...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة