في سياق دولي يتّسم بإعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية والطاقوية، تبرز العلاقة الجزائرية-الإيطالية كنموذج لشراكة متوسطية متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والتكامل الاستراتيجي. وقد شكّلت زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى روما في يوليو 2025، محطة مفصلية أعادت التأكيد على الطابع “الاستثنائي” لهذه العلاقة، مع التزام مشترك بتوسيع مجالات التعاون وترسيخ شراكة متكاملة ومستدامة. 1. تحالف متوسطي قائم على الثقة المتبادلة وصفت روما هذه الشراكة بـ«الاستثنائية»، معتبرة إياها نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية، خصوصًا بين ضفّتي المتوسط. وقد عبّر الطرفان عن تقارب واضح في المواقف تجاه أبرز الملفات الإقليمية والدولية: دعم مشترك لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، من أجل تسوية سلمية لقضية الصحراء الغربية. دعوة مشتركة إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، مع تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون شروط. توافق دبلوماسي حول قضايا الساحل وليبيا والهجرة والحوكمة الدولية. 2. تبادل تجاري نشِط وتوسيع لآفاق الاستثمار 📈 الأرقام الأساسية: بلغ حجم المبادلات التجا...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة