التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٤

محاولة فاشلة من الدبلوماسية المغربية لتبرير العدوان على ممتلكات السفارة الجزائرية بالرباط

 تخبط ما وراءه تخبط، تواصل الدبلوماسية المغربية سقطاتها في التعامل مع الملفات المرتبطة بالجزائر وآخرها ما تعلق بمصادرة ممتلكات السفارة الجزائرية بالرباط، حيث أحرج بيان الخارجية الجزائرية في مضمونه السلطات المغربية التي تلجأ كعادتها إلى المخزن وأبواقه الإعلامية للخروج من المأزق. خرجة السفير المغربي السابق بالجزائر والجريدة الإلكترونية “هسبريس” التي نقلت عن “مصدر دبلوماسي مغربي”، بعد تلقيهما الضوء الأخضر من المخزن، تعتبران محاولة لحفظ ماء الوجه وتقديم تبريرات أقبح من ذنب. محاولة تبييض الحبر الأسود الذي كتب به القرار المتعلق بنزع ملكية عقارات للدولة الجزائرية من قبل السلطات المغربية، عبر إجراء رسمي نشر في الجريدة الرسمية المغربية، ما هي إلا محاولة يائسة، حيث اعتبرت “مصادر” هسبريس ووكالة الأنباء الفرنسية، أن حديث الخارجية الجزائرية عن “مصادرة ممثلياتها الدبلوماسية في المغرب مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة”، وفي نفس المقال تؤكد أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية، في هذا الموضوع، لا زالت تراوح مكانها، وهو ما يعتبر تناقضا وتخبطا في الوقت نفسه. المصدر الدبلوماسي المغربي ادّعى أن السل

ظاهرة التيكتوكرز الجزائريين الذين أعمتهم إغراأت الكسب السهل على حساب الامن القومي الجزائري

   منذ عدة سنوات ونحن نخوض حربا ضد المغرب، الذي يشن حربا من الجيل الرابع والخامس ضد بلدنا، مستخدما كل الوسائل الممكنة. ويدعم المغرب في هذا المسعى المشؤوم الإسرائيليون والإماراتيون الذين يزودون المغرب بموارد تقنية وبشرية كبيرة. في ظل هذه المعادلة غير المتوازنة، قامت الجزائر بتنظيم نفسها حول مؤسستها العسكرية وتعزيز الأمن السيبراني لأنظمة المعلومات الحساسة للدولة والتواصل على نطاق واسع مع شعبها لشرح طبيعة التهديد الذي نواجهه. وبفضل تعبئة الجيش الوطني الشعبي وحفنة من الناشطين المتطوعين على شبكات التواصل الاجتماعي، تمكنت الجزائر من تفادي الأسوأ من خلال كشف النوايا الحقيقية لأعدائنا، وإيقاظ ضمائر الجزائريين الذين آمنوا ببراءة بأخوة مفترضة مع الشعب المغربي الذي تم تلقينه منذ نعومة أظافره كراهية الجزائر (راجع المناهج الدراسية المغربية، ودعاية الدولة المغربية ضد الشعب الجزائري ومؤسساته). بعد محاولاته الفاشلة لزعزعة استقرار الجزائر، أدرك المغرب أخيرًا أنه لا يمكنه محاربة الجزائر وجها لوجه. وتتمثل الإستراتيجية المغربية الجديدة في اختراق النسيج الاجتماعي الجزائري عن طريق تشجيع الزواج المختلط والهج