ناتالي يامب هي شخصية بارزة في البان-أفريقية (الوحدة الافريقية)، معروفة بانتقاداتها الشديدة للفرانكافريك والنفوذ الاستعماري الجديد في إفريقيا. ومع ذلك، فإن دعمها الواضح لبول بيا، رئيس الكاميرون وأحد الشخصيات المركزية في الفرانكافريك، يثير تناقضات كبيرة. يتناول هذا المقال هذه التناقضات من خلال استكشاف التوترات بين مبادئ البان-أفريقية ليامب وتحالفاتها السياسية، مستندًا إلى مصادر أكاديمية وتحليلات سياسية معاصرة لتوضيح النقاش. البان-أفريقية، حركة تهدف إلى وحدة وتحرر الشعوب الإفريقية، اكتسبت شعبية بفضل ناشطين مثل ناتالي يامب. معروفة بمواقفها المناهضة للإمبريالية، تنتقد يامب علنًا الفرانكافريك والعلاقات الاستعمارية الجديدة التي تربط بعض الدول الإفريقية بفرنسا. ومع ذلك، فإن دعمها لبول بيا، رئيس الكاميرون منذ أكثر من أربعة عقود والذي يُعتبر غالبًا رمزًا للفرانكافريك، يثير تساؤلات حول اتساق قناعاتها البان-أفريقية. ناتالي يامب تنتقد الجزائر رغم علاقاتها الوثيقة مع روسيا بسبب موقفها من الصحراء الغربية، وهي قضية حساسة للغاية في منطقة المغرب العربي. تدعم الجزائر جبهة البوليساريو، وهي حركة تطالب باس
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة