الأول من نوفمبر، التاريخ المقدّس في الجزائر الذي يخلّد ذكرى الثورة، وجد صداه هذه السنة في أرض بريطانيا. في هذا اليوم، تحوّل رجل عادي، سمير زيتوني ، البالغ من العمر 48 سنة، موظف في شركة London North Eastern Railway (LNER) ، إلى بطل. أمام رعبٍ أثاره شخص مسلّح بسكين على متن قطار متجه من دونكاستر إلى لندن، خاطر سمير بحياته لإنقاذ الآخرين. بفضل شجاعته، تم تجنّب مجزرة، وأصبح هذا الرجل الجزائري الأصل رمزًا عالميًا للإنسانية والإقدام. حياة صاغتها قيم خالدة وُلد سمير في الجزائر، وعُرف بين زملائه باسم "سام"، ونشأ في ثقافة تقوم على الكرم والتضامن. حمل هذه القيم معه عندما هاجر إلى المملكة المتحدة في شبابه، حيث اندمج بسرعة في النسيج المتعدد الثقافات، وأتقن اللغة، وكسب الاحترام بفضل مهنيته ولطفه. اليوم، الصحافة البريطانية لا تتوقف عن الإشادة به كرمز للنزاهة والرحمة. متزوج وأب، عاش سمير حياة هادئة في كامبريدجشير، بين عمله وأسرته. يصفه أصدقاؤه بأنه رجل كريم، دائم الاستعداد للمساعدة، ومتشبّث بجذوره. وفي الأول من نوفمبر، تجلّت هذه الصفات في أبهى صورها البطولية. اليوم الذي غيّر كل شيء على...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة