تعد أغنية "كاتيوشا" (Катюша)، التي ألفها ماتفي بلانتر بكلمات من ميخائيل إيساكوفسكي في عام 1938، واحدة من الأغاني الروسية الأكثر شهرة، خصوصًا لدورها خلال الحرب العالمية الثانية. تعبر هذه الأغنية، التي تجمع بين اللحن العذب والشجن العميق، عن علاقة وثيقة بين الوطنية والحب الشخصي. يستكشف هذا المقال هذه العلاقة من خلال تحليل الموضوعات، الرموز، والبنية السردية في "كاتيوشا". بالإضافة إلى ذلك، سنتناول تشبيهًا مع كفاح الجزائريين لتحرير بلادهم من الاستعمار الفرنسي. الموضوعات والرموز الحب والواجب تعد "كاتيوشا" في المقام الأول أغنية حب، لكن هذا الحب يرتبط بشكل وثيق بالواجب الوطني. تغني كاتيوشا لحبيبها الذي ذهب للدفاع عن حدود البلاد. يصبح هذا الحب رمزًا لتعلق المواطنين بأمتهم. كما يلاحظ رياوبوف (2017)، "تحول الأغنية الحب الشخصي إلى رمز للواجب الوطني، مما يجعل حماية الوطن مسألة شخصية" (ص. 123). التضحية والولاء التضحية هي موضوع مركزي في "كاتيوشا". يترك الجندي، في دفاعه عن الوطن، كاتيوشا، مما يمثل فعلًا من الولاء ليس فقط لبلاده بل لحبه أيضًا. تعد كاتيوش
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة