التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف شؤون عسكرية

تحليل عملياتي لصراع عسكري افتراضي بين الجزائر والمغرب

تحلل هذه المقالة بشكل عملياتي وموضوعي احتمالات نشوب صراع عسكري بين الجزائر والمغرب، دون تدخل أجنبي. تركز المقالة على القدرات العسكرية، السيناريوهات المحتملة للصراع، والآثار الاستراتيجية على كلا البلدين. تستند المنهجية إلى تقييم مقارن للقوات المسلحة للبلدين، بالإضافة إلى الاعتبارات الجيوسياسية والسيناريوهات الافتراضية المبنية على السوابق التاريخية والعقائد العسكرية الحالية. 1. المقدمة تتميز العلاقات بين الجزائر والمغرب بتوترات تاريخية، خاصة بسبب النزاع حول الصحراء الغربية والمنافسات الإقليمية. على الرغم من أن البلدين لم يكونا في حالة حرب مباشرة منذ حرب الرمال عام 1963، فإن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر لا يزال موضوع تكهنات وتحليل استراتيجي. تهدف هذه المقالة إلى فحص السيناريوهات المحتملة لصراع افتراضي بناءً على القدرات العسكرية الحالية والسياقات الاستراتيجية للجزائر والمغرب. 2. القدرات العسكرية للطرفين 2.1. الجزائر تملك الجزائر واحدة من أقوى الجيوش في القارة الإفريقية، مع تعداد يصل إلى ما بين 130,000 و150,000 جندي نشط، بالإضافة إلى احتياطي كبير محتمل (IISS، 2023). القوات الجوية الجزائرية

دبابة VT-4 الصينية عالية التقنية تتفوق في التجارب في الجزائر

 الدبابة القتالية الرئيسية الصينية VT-4 أكملت بنجاح التقييمات في الجزائر، بما في ذلك تمارين إطلاق النار بعيدة المدى التي حققت فيها نسبة إصابة بلغت 100%، وتمارين اختبار قدراتها على القيادة المستمرة لمسافة 500 كيلومتر وقدرتها على الإطلاق في ظل مجموعة متنوعة من الظروف. يُقال إن أداء الدبابة لاقى استحساناً من قبل القوات المسلحة الجزائرية. يُعتبر الجيش الجزائري ثاني أو ثالث أكبر مشغل للدبابة القتالية الرئيسية T-90 بعد الهند، وربما روسيا، حسب عدد الدبابات التي تم تكليفها وفقدانها منذ فبراير 2022. وأفادت مصادر متعددة بأن روسيا لم تتمكن من تلبية الطلبات الجزائرية للحصول على المزيد من دبابات T-90 لأكثر من عامين، حيث تم تكليف دبابات T-90 المصنعة للتصدير في الجيش الروسي منذ عام 2022. وبالنظر إلى أن كوريا الشمالية تخضع لحظر الأسلحة من الأمم المتحدة، وبغض النظر عن أنها بدأت مؤخراً فقط في الإنتاج المتسلسل لدبابة Chonma 2 الحديثة، فقد ترك هذا الوضع الصين كالمورد الوحيد للدبابات القتالية الرئيسية المتوافقة. حاليًا، لدى الصين خمس فئات مختلفة من الدبابات قيد الإنتاج، بما في ذلك الدبابة Type 96 التي تم ب

نوفمبر 1988: كيف تصدت الجزائر لضربة إسرائيلية ضد منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر

لم تكن أحداث نوفمبر 1988 في الجزائر، حيث كانت منظمة التحرير الفلسطينية (المنظمة) تعتزم إعلان دولة فلسطينية مستقلة، مجرد إجراءات دبلوماسية. بل كانت محاطة بالتوترات الجيوسياسية والتهديدات العسكرية المحتملة، بما في ذلك من إسرائيل، التي كانت تهدف إلى تعكير هذا الاجتماع التاريخي. يستكشف هذا المقال الرواية القليلة المعروفة عن كيفية تفادي الجزائر، من خلال استعداداتها الاستراتيجية العسكرية، غارة جوية مخطط لها من قبل إسرائيل ضد قيادة المنظمة الفلسطينية. السياق: العمليات الإسرائيلية والسابق التونسي كان السياق لأحداث نوفمبر 1988 مسيطرًا عليه بعملية إسرائيلية سابقة في تونس في أكتوبر 1985. استهدف هذا الهجوم مقر القوة 17 من المنظمة في تونس، مما يبرز القدرات البعيدة المدى لإسرائيل وإصرارها على القضاء على القيادة الفلسطينية خارج حدودها. هذا الضربة، التي نفذت بدقة ومفاجئة، كانت تعكس إرادة إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية على الرغم من الانعكاسات الدولية (خريف، 2018). التخطيط ونشر الدفاعات الجزائرية استعدت الجزائر بشكل مكثف قبيل إعلان المنظمة الفلسطينية في الجزائر، مع تعزيز الدفاعات الجوية ونشر محطا

المغرب يحصل على قمر صناعي للتجسس من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية مقابل مليار دولار

  المغرب يستعد لاقتناء قمر صناعي للتجسس من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) بقيمة مليار دولار، حسبما كشفت وسائل الإعلام المغربية يوم الأربعاء. وقد أكدت IAI، وهي شركة حكومية إسرائيلية، يوم الثلاثاء أنها وقعت عقدًا بهذه القيمة لتوفير نظام لطرف "غير محدد". وتشتهر IAI بطائراتها بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة، وقد أوضحت أن الاتفاق سيتم تنفيذه على مدى خمس سنوات. وينص العقد على توفير القمر الصناعي للتجسس "أفق 13"، الذي سيحل محل قمرين صناعيين من إيرباص وتاليس اللذين سيخرجان قريبًا من الخدمة، وفقًا لموقعي الأخبار المغربيين "Le Desk" و"Le 360" نقلاً عن مصادر إسرائيلية في الرباط. ولم يرغب رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط ووزارة الخارجية المغربية في التعليق. القدرات التقنية والعملياتية للقمر الصناعي أوفيك 13 التصوير عالي الدقة الدقة البصرية : مزود بمستشعرات بصرية متقدمة، يوفر القمر الصناعي أوفيك 13، الذي تم تطويره بواسطة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، صورًا بدقة عالية تصل إلى 30 سم لكل بكسل. يمكن لهذه القدرة أن تميز التفاصيل الدقيقة على

حرب الرمال في عام 1963: قصة خيانة مغربية

 في 26 فبراير 1961، تولى الملك الحسن الثاني العرش في المغرب في ظل وضع سياسي واقتصادي مضطرب. وفي 17 مايو 1963، أجريت الانتخابات التشريعية المغربية التي حصلت فيها المعارضة على 56.5% من الأصوات، مما زاد من التوترات الداخلية. يرى بول بالتة، المراسل السابق لجريدة "لوموند" في الجزائر، أن هذا الوضع دفع الملك الحسن الثاني إلى إثارة النزاعات مع الدول المجاورة لتعزيز نظامه وقمع المعارضة الداخلية. بداية النزاع 8 أكتوبر 1963 : بدأت الاشتباكات بين القوات الجزائرية والمغربية عندما هاجمت القوات المغربية مواقع جزائرية في تينجوب وحاسي بيضة. ردت الجزائر باستعادة هذه المواقع وشن هجمات مضادة. 9 أكتوبر 1963 : أعلن المغرب أن محميات تينجوب وحاسي بيضة وتينفوشي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات الجزائرية في هجوم مفاجئ، بينما أكدت الجزائر أن القوات المغربية كانت تتقدم في الصحراء منذ سبتمبر لإقامة محميات. 14 أكتوبر 1963 : احتلت القوات المغربية مجددًا حاسي البيضاء وتينجوب، ودفعوا بالقوات الجزائرية نحو طريق بشار – تندوف. تصعيد النزاع 15 أكتوبر 1963 : أعلنت الجزائر التعبئة العامة لقدامى محاربي الجيش "

ليلة السكاكين الفاصلة : معركة أمغالا الثانية

 ليلة السكاكين الفاصلة، التي وقعت في 14 نوفمبر 1976، كانت واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ النزاع بين الجزائر والمغرب. هذا الحدث المعروف أيضاً باسم "معركة أمغالا الثانية" شهد هجوماً مباغتاً للقوات الجزائرية الخاصة على القوات المغربية المتمركزة في أمغالا. خلفية النزاع بدأ النزاع حول الصحراء الغربية بعد انسحاب إسبانيا في 1975، حيث تقاسمتها المغرب وموريتانيا وسط رفض جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي طالبت بالاستقلال التام للصحراء. تصاعدت التوترات بين المغرب والجزائر نتيجة لدعم الجزائر للبوليساريو، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة. الأحداث في أمغالا في 31 يناير 1975، قامت القوات المغربية بهجوم على قوات جزائرية كانت موجودة في أمغالا لتقديم الإمدادات لجبهة البوليساريو، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 جندي جزائري. هذا الهجوم أثار غضب الجزائر، وتوعدت برد عسكري قاسي. الرد الجزائري في 14 نوفمبر 1976، نفذت الجزائر عملية عسكرية نوعية حيث قامت بنقل أكثر من 300 جندي من القوات الخاصة إلى منطقة أمغالا. القوات الجزائرية شنت هجومًا ليليًا مفاجئًا باستخدام السكاكين والأسلحة البيضاء، مما

حرب الرمال 8 أكتوبر 1963 ... قصة "خيانة الأشقاء" المغاربة

لما أطفأت فوهات البنادق الجزائرية " نار الاستعمار الفرنسي ومعه حلف الناتو" صيف جويلية 1962 والتفت الجزائريون قيادة وشعبا لفرحة الاستقلال وما ينبغي صنعه في قابل السنوات لإعادة قيام الأمة الجزائرية ،كانت "عيون الخيانة الشقيقة" تراقب عن قرب ميلاد " دولة جزائرية جديدة "رأسمالها الحقيقي مليون ونصف مليون نفس جزائرية استأثرت الموت لحياة هذه الدولة والأمة من جديد ، لكن هذه "الحقيقة الصادحة" في المحافل الدولية والإنسانية كمصدر فخر لأحرار العالم وكافة الشعوب المناهضة للعبودية والاستعمار سرعان ما اصطدمت بـــ" غدر الأشقاء المغاربة " بعد عام وبضعة أشهر من الاستقلال فيما اصطلح على تسميته بحرب الرمال التي قدمت فيها الجزائر ثمانمائة شهيد في أول حرب حفاظا على وحدتها الترابية . بينما كانت الجزائر دولة وشعبا تلملم جراحاتها وتحصي شهداءها وأراملها وأيتامها وينتظر الأبناء آباءهم العائدون من جبهات الشرف والشهادة وغيابات السجون الفرنسية والمنفيين إلى ما وراء البحار علها تكون بلسما لجراحاتهم الغائرة والممتدة في مسافة قرن و32 سنة، فاجأهم " المغاربة كنظام

أفريكوم تستكشف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي"

تعمل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) حاليا على استكشاف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي"، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء القائد العام لأفريكوم الجنرال ستيفن ج. تاونسند. وخلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت، رد الجنرال تاونسند عن سؤال عما إذا كانت أفريكوم ستستكشف مواقع أخرى في إفريقيا لتنظيم هذه التدريبات، مؤكدا أن "أبسط رد هو نعم .و هذا ما نحن بصدد القيام به لأن الكونغرس طلب منا نقل هذه التدريبات أو جزء كبير منها نحو مواقع أخرى في القارة". و اوضح في ذات السياق أن ميزانية الدفاع الجديدة المخصصة لسنة 2022 التي صادق عليها الكونغرس "تتطلب منا التوجه نحو البحث عن تنويع التدريبات العسكرية و يراد هنا بالتنويع محاولة نقل التدريبات او أجزاء منها الى مناطق أخرى من القارة". و كان العديد من اعضاء الكونغرس و عسكريين أمريكان قد طالبوا البنتاغون أن يسحب من المغرب استضافة التدريبات العسكرية التي يمكنها ان تشكل تهديدا للمصالح الامريكية مع شركائها الاستراتيجيين و تزيد من حدة التوتر في منطقة المغرب العربي. و كان السيناتور الجمهوري ج