التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إسرائيل

الانهيار الأخلاقي للغرب: ازدواجية المعايير بعد السابع من أكتوبر

منذ السابع من أكتوبر، والعالم يشهد، إمّا بصمتٍ أو بتواطؤ، إحدى أبشع المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث. غزة تُقصف ليلًا ونهارًا، تُهدم الأحياء فوق ساكنيها، تُمحى المستشفيات والمدارس، ويُنتشَل الأطفال من تحت الركام — دون أن تهتزّ في العواصم الغربية ضمائرٌ طالما ادّعت الدفاع عن القيم الإنسانية. لقد انهارت تلك “المبادئ الكونية” المزعومة عند أول امتحانٍ حقيقي، حين كان الضحايا فلسطينيين. أخلاقٌ على مقاس المصالح منذ اليوم الأول، ارتفع الصوت نفسه في العواصم الغربية: «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها». ومنذ ذلك الحين، تتابعت المجازر، وسقط عشرات الآلاف من المدنيين، ولا يزال الخطاب الرسمي يصف ما يحدث بأنه “ردّ مشروع”. لكن ماذا لو كان الأمر معكوسًا؟ ماذا لو ارتكبت دولةٌ أخرى ضد شعبٍ غربيٍّ واحدًا بالمئة مما يُرتكب اليوم في غزة؟ عندها كان العالم سيستنفر، وستُطلَق كلمة “إبادة” من كل منصة، وستتحرك العدالة الدولية بكل ثقلها. غير أن المشهد يختلف عندما تكون الضحية فلسطينية. هنا يصبح الصمت سياسة، والازدواجية قاعدة، والتواطؤ تبريرًا باسم “الأمن”. هذه الازدواجية ليست صدفة، بل نظامٌ أخلاقي متكامل يصنّف الأ...

إسرائيل وتوسّع هجماتها الجوية: الجزائر الحصن الأخير في الفضاء العربي

شكّلت الضربة الجوية الإسرائيلية الأولى على قطر، والتي استهدفت قيادة حركة حماس في العاصمة الدوحة يوم 9 سبتمبر 2025، نقطة تحوّل بارزة في المشهد الجيوسياسي للشرق الأوسط. لم يكن الحدث مجرد عملية عسكرية عابرة، بل مثّل إعلاناً صريحاً عن استعداد إسرائيل لتوسيع دائرة ضرباتها في عمق العالم العربي، ما أثار تساؤلات جدّية حول مدى وصول سلاح الجو الإسرائيلي وقدرته على العمل بحرّية في الأجواء العربية. لقد جاءت هذه التطورات في أعقاب سقوط الدولة السورية في ديسمبر 2024 وتفكيك الجيش العربي السوري، الذي كان لعقود من الزمن يشكّل القوة الإقليمية الرئيسية الكابحة للتوسّع الإسرائيلي. ومنذ انهيار سوريا، سارعت إسرائيل إلى استغلال الفراغ الاستراتيجي، فأطلقت سلسلة من الضربات الجوية استهدفت مواقع في إيران ولبنان وتونس واليمن، بالتوازي مع مواصلة عدوانها المتواصل على غزة. القوة الجوية الإسرائيلية: حقيقة التفوّق أم وهم الاستغلال؟ رغم ما يُروَّج له عن سلاح الجو الإسرائيلي كأقوى قوة جوية في المنطقة، إلا أن الواقع يكشف هشاشة بنيوية في قدراته. إذ يعتمد بشكل أساسي على أسطول قديم من طائرات F-15 وF-16، معظمها يفتقر إلى الرا...

الاتفاقات متعددة الأطراف وحرب الإشاعات المغربية: كلا، الجزائر لن تطبع مع إسرائيل

منذ توقيع اتفاقيات التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني سنة 2020، وجد النظام المغربي نفسه أمام أزمة مزدوجة: أولاً، رفض شعبي داخلي يرى في هذه الخطوة خيانةً للقضية الفلسطينية، وثانياً، فقدان كبير للمصداقية داخل العالم العربي. ولمحاولة تبرير هذا التحول الاستراتيجي والفكري، يسعى النظام المغربي إلى جرّ الجزائر إلى رواية كاذبة مفادها وجود «تطبيع غير مباشر» عبر اتفاقات متعددة الأطراف. المناورة المغربية: صناعة الوهم الهدف واضح: من خلال إدراج إسرائيل والجزائر في نفس الإطار لاتفاقات دولية — سواء كانت اقتصادية أو بيئية أو أمنية — يأمل المخزن في زرع اللبس والإيحاء بأن الجزائر هي الأخرى تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني. لكن هذه الطريقة ليست سوى خلط متعمّد ومضلل. فالمنتديات الدولية والاتفاقات متعددة الأطراف تجمع عادةً دولاً لا تربطها أي علاقات دبلوماسية ثنائية. المشاركة فيها لا تعني الاعتراف بدولة ما، فضلاً عن التطبيع معها. لماذا لن تقع الجزائر أبداً في هذا الفخ لقد رسّخت الجزائر في عقيدتها الدبلوماسية — بل وفي دستورها — رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ما دام الشعب الفلسطيني...

وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل: هدنة خادعة تخفي ترتيبات الحرب المقبلة

في مشهد يُراد تقديمه كـ”انتصار للسلام على الحرب”، جاء وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ليكشف، في حقيقته، عن فخّ جيوسياسي مُحكم، لا هدف له سوى إنقاذ جيش بنيامين نتنياهو من الانهيار الكامل بعد الضربات الإيرانية الدقيقة والمباغتة التي فاجأت أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية على حد سواء. فالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي حاول الظهور بمظهر رجل السلام، لم يكن سوى أداة لإنقاذ حليف مأزوم، في وقت تدخل فيه المنطقة منعرجًا خطيرًا ينذر بانفجار أوسع. هدنة لإنقاذ الجيش الإسرائيلي توقيت فرض وقف إطلاق النار لم يكن عفويًا. فبعد ساعات فقط من الضربة الإيرانية على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، والتي جاءت ردًا على غارة أميركية محدودة استهدفت مواقع نووية داخل إيران، سارعت واشنطن إلى فرض وقف فوري للعمليات. هذه العجلة لم تكن بدافع الحرص على التهدئة، بل نتيجة لتقييم ميداني صادم: الجيش الإسرائيلي يتداعى. قدرات “القبة الحديدية” استُنزفت، مخازن الذخيرة تضاءلت، المعنويات انهارت، وقيادة الجيش بدأت تفقد السيطرة على الجبهات. أمام هذا الواقع، بات ضرورياً منح إسرائيل فرصة لإعادة تسليح نفسها، وإعادة تموضع ق...

سكوت ريتر يفكك الضربات الأمريكية ضد إيران: مسرحية حرب بلا حرب

في 22 يونيو 2025، شنّت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية ضد ثلاثة مواقع إيرانية يُزعم ارتباطها بالبرنامج النووي: أصفهان، نطنز وفوردو. وقد تم تنفيذ العملية عبر قيادة “ستراتيجك كومانْد” (القيادة الاستراتيجية الأمريكية)، بمشاركة قاذفات الشبح B-2 واستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. واعتبر الرئيس دونالد ترامب هذه الضربات «نصرًا باهرًا» يُثبت تفوق القوة الجوية الأمريكية. لكن سكوت ريتر، المفتش السابق لدى الأمم المتحدة وضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكي الأسبق، يرى في هذه العملية عرضًا مسرحيًا أكثر منها خطة عسكرية حقيقية. وفي تسجيل مصور حديث، انتقد بشدة ما وصفه بـ«الاستعراض العسكري الخالي من الأثر»، معتبرًا أن الأمر لا يعدو كونه «أداءً تلفزيونيًا» يفتقر إلى الجدية الاستراتيجية. أهداف فارغة ورمزية جوفاء بحسب تحليل ريتر، فإن المواقع التي تم استهدافها كانت في معظمها خالية من المعدات أو البنية التحتية ذات القيمة الاستراتيجية، إما بسبب ضربات إسرائيلية سابقة أو نتيجة إخلاء إيراني مدروس. فموقعي نطنز وأصفهان لم يكونا يحتويان على أي مواد حيوية، فيما تعرض موقع فوردو لقصف بست قنابل ضخم...

إيران بعد المواجهة مع الكيان: قراءة جيوسياسية في لحظة انكشاف استراتيجي

شهدت المنطقة خلال الأيام الاثني عشر الماضية واحدة من أكثر المواجهات الرمزية دلالة بين إيران والكيان الصهيوني، مواجهة لم تكن شاملة لكنها كشفت الكثير من مواطن القوة والضعف لدى الطرفين، خاصة في الجانب الإيراني. وفي ظل إعادة تشكل النظام الإقليمي بعد اتفاقات أبراهام، تكتسب هذه المرحلة أهمية خاصة في تقييم مستقبل إيران الإقليمي. أولاً: انكشاف عسكري غير مسبوق 1. اختراق استخباراتي عميق وفشل في إدارة المجال الجوي أولى الملاحظات الاستراتيجية تتمثل في الفشل الواضح للأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية. فقد تم استهداف منشآت حساسة داخل عمق إيران دون إنذار مبكر فعّال، مما يكشف عن خلل عميق في بنية أجهزة الاستعلام. بات من الضروري أن تقوم طهران بإعادة هيكلة شاملة لجهاز استخباراتها، سواء من حيث التكنولوجيا أو من حيث الهيكل القيادي والربط المؤسسي بين الأذرع الأمنية والعسكرية. كما أن استباحة الأجواء الإيرانية طيلة أيام المواجهة أظهرت بوضوح افتقار البلاد إلى منظومات دفاع جوي حقيقية وفعالة. إيران، رغم امتلاكها لقدرات صاروخية قوية، لا تزال تفتقر إلى دفاع جوي طبقي ومتعدد المنصات، يشمل قدرات على ال...

ماذا حقّق الأمريكيون فعلياً من ضرباتهم الليلية على ثلاثة مواقع نووية في إيران؟ وهم القوة… وحقيقة الفشل الاستراتيجي

في جنح الليل، شنّت الطائرات الحربية الأمريكية ضربات على ثلاثة مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. واعتُبرت العملية في واشنطن “رسالة حازمة” إلى طهران، وعُرضت كعرض للقوة. لكن خلف مشهد الانفجارات والخطاب الصاخب، يبقى سؤال بسيط وأساسي: ماذا حقق الأمريكيون فعلاً؟ 1. البنية التحتية الحيوية لا تزال قائمة رغم استخدام الذخائر الدقيقة والتكنولوجيا المتطورة، تبدو البنية التحتية النووية الأساسية في إيران غير متأثرة إلى حد كبير. تشير التقارير الأولية إلى أضرار طفيفة فقط في منشآت ثانوية، بينما بقيت المنشآت الحيوية، كأجهزة الطرد المركزي ومراكز التخصيب، سليمة وتعمل. 2. التخصيب مستمر – والهدف العسكري بات معلناً لم تعد طهران مضطرة للاختباء وراء خطاب “الطاقة النووية السلمية”. الآن، وبكل وضوح، أصبح إنتاج السلاح النووي هدفاً مشروعاً ومطلوباً. العدوان الأمريكي لم يوقف التخصيب، بل منح إيران مبرراً سياسياً وأخلاقياً لتسريعه. 3. دول مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية في الخفاء، تلوح إشارات واضحة من بعض الدول — مثل روسيا أو كوريا الشمالية أو حتى باكستان — بأنّها مستعدة لتقديم دعم مباشر لإيران، سواء عبر نقل الت...

موسكو بين الحليف والوسيط: قراءة تحليلية في موقف روسيا من الحرب الإيرانية – الإسرائيلية وآفاقه المستقبلية

في خضم التوترات المتصاعدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني، تبرز روسيا كفاعل محوري يوازن بين شراكة إستراتيجية مع طهران، وعلاقات حذرة ومصلحية مع تل أبيب. تصريحات القيادة الروسية الأخيرة، وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين والمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، تؤكد على ما يبدو أنه موقف مزدوج دقيق، تسعى موسكو من خلاله إلى تجنّب الانزلاق في مواجهة مباشرة، وفي الوقت ذاته الحفاظ على موقعها كقوة عظمى ذات نفوذ في معادلات الشرق الأوسط. أولاً: دعم سياسي ثابت دون ترجمة عسكرية أكد الكرملين صراحة أن إيران لم تطلب أي دعم عسكري من روسيا، وأن الشراكة بين البلدين لا تتضمن بنودًا دفاعية. ومع أن هذا النفي يبدو تقنياً، فإن مغزاه السياسي عميق: موسكو تسعى لتفادي الدخول في حرب بالوكالة ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة، وتُبقي على دعمها لطهران ضمن الحدود السياسية والرمزية، خاصة في ظل حرجها الجيوسياسي في الحرب الأوكرانية. في المقابل، لا تنكر موسكو وجود أكثر من 250 خبيرًا روسيًا في منشأة بوشهر النووية، ما يعكس ارتباطًا وثيقًا بالمشروع النووي الإيراني، لكن بوتين سارع إلى طمأنة تل أبيب بأن سلامتهم م...

الهجوم الإيراني على بئر السبع: ضربة نوعية في قلب المنظومة العسكرية الصهيونية

في تطور لافت ومفاجئ فجر الجمعة، استهدفت صواريخ إيرانية مركزاً عسكرياً في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة، يضم مؤسسات عسكرية وأخرى متخصصة في الحرب السيبرانية. هذا الهجوم النوعي جاء متزامناً مع تصريح مباشر وذي دلالة سياسية من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، حيث كتب على منصة “إكس”: “العدو الصهيوني يُعاقب في هذه اللحظة.” تفاصيل الهجوم وأبعاده العسكرية بحسب وسائل إعلام عبرية، فإن صاروخاً إيرانياً سقط فجراً على مدينة بئر السبع، دون أن تتمكن أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية من اعتراضه. وقد أشارت التحقيقات الأولية، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الصاروخ كان مزوّداً برأس حربي يزن أكثر من 300 كيلوغرام، ما يُظهر حجم القوة التدميرية التي كانت تستهدف البنية التحتية العسكرية الحساسة في المنطقة. إصابات وأضرار جسيمة من جهتها، أفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية بأن القصف تسبب بأضرار مباشرة في 18 منزلاً على الأقل، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة. هذه الحصيلة البشرية والمادية تُعدّ ثقيلة بالنسبة لهجوم واحد، وتشير إلى اختراق خطير في الجبهة الداخلية لمنظومة الاحتلال...

حين يسبق الشيك صوت المدافع: تمويل دول الخليج للحروب بالوكالة

ثمة ثابتة تتكرر في صراعات الشرق الأوسط منذ مطلع الألفية الثالثة: فالحرب ليست دائمًا من صنع من يعلنها، ولكن غالبًا ما يدفع تكلفتها أولئك الذين يموّلونها. من الحرب ضد نظام معمر القذافي في ليبيا سنة 2011، إلى التوترات الراهنة مع إيران، تلعب عدة دول خليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، دور المموّل الصامت لحروب تنفذها أطراف أخرى، عادةً الولايات المتحدة أو حلفاؤها. السابقة الليبية: حرب بالوكالة نفذها الناتو ومولها الخليج في عام 2011، شُنّت الحملة العسكرية ضد القذافي بغطاء من مجلس الأمن وبقيادة حلف الناتو، لكنها كانت مدعومة ماليًا بشكل كبير من قبل بعض دول الخليج الفارسي. لعبت قطر دورًا مباشرًا من خلال دعم الجماعات المسلحة، في حين ساهمت الإمارات والسعودية في الدعم اللوجستي والسياسي. ورغم أن الحرب قُدّمت آنذاك كاستجابة إنسانية لقمع النظام، إلا أنها خدمت أهدافًا جيوسياسية واضحة: إزاحة زعيم غير منضبط إقليميًا، وإعادة تشكيل موازين القوى، وتأمين منافذ الطاقة. كان التمويل الخليجي إذن استثمارًا مدروسًا في مشروع إعادة هندسة المنطقة. ترامب، إيران، والمليارات السعودية: ...

هل تهدد إسرائيل الجزائر؟ قراءة في تصريحات مئير المصري المثيرة للجدل

أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مئير المصري، المعلق السياسي الإسرائيلي المعروف بإطلالاته على قناة i24NEWS ومنشوراته على منصة X (تويتر سابقاً)، حالة من الاستغراب والقلق لدى المتابعين للشأن السياسي في الجزائر. إذ قال صراحة: “بعد أن ننتهي من إيران، ستكون الجزائر هدفنا التالي، فهي آخر معاقل الكراهية ضد إسرائيل في العالم العربي.” ورغم أن هذه التصريحات لا تصدر عن مسؤول رسمي في الحكومة الإسرائيلية، إلا أن طبيعتها التحريضية وخطورتها الرمزية تستوجب التوقف عندها وتحليل خلفياتها وأبعادها الجيوسياسية.  سياق التصريحات ومضمونها في مقابلة بثتها قناة i24NEWS، التي تُعرف بقربها من دوائر صنع القرار الإسرائيلي وتروّج غالباً للمواقف الرسمية الإسرائيلية بأسلوب إعلامي ناعم، أطلق مئير المصري تهديداً مباشراً ضد الجزائر، معتبراً إياها “عقبة أيديولوجية” أمام المشروع الإسرائيلي في المنطقة. لاحقاً، نشر المصري سلسلة تغريدات على حسابه في منصة X، اتهم فيها الجزائر بـ”تمويل الإرهاب”، و”التحريض ضد إسرائيل”، و”تهديد الاستقرار الإقليمي”. لماذا تُستهدف الجزائر تحديداً؟ الجزائر لا تُشكّل خطراً عسكرياً مباشراً عل...