التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف فرنسا

العلاقات الفرنسية-المغربية وتأثيرها على التوترات مع الجزائر وقضية الصحراء الغربية: منظور تاريخي وجيوسياسي

  يستعرض هذا المقال الديناميات بين فرنسا، المغرب، والجزائر، ويحلل كيف تؤثر التفاعلات بين باريس والرباط على العلاقات المغربية الجزائرية والوضع في الصحراء الغربية. تعتمد الدراسة على أحداث تاريخية مثل حرب الرمال في عام 1963، والتدخل الفرنسي عام 1976 لقصف قوات جبهة البوليساريو في موريتانيا. تمثل هذه الأحداث رغبة فرنسا في دعم المغرب وحلفائه، وتظهر كيف تساهم المصالح الفرنسية في المنطقة في تأجيج التوترات بين المغرب والجزائر. كما نفحص كيف يمكن اعتبار العلاقة الفرنسية-المغربية وسيلة ضغط استراتيجية في إطار المنافسة بين البلدين. تميزت العلاقات بين فرنسا، المغرب، والجزائر بتاريخ معقد من الاستعمار والتنافس الجيوسياسي، ولا تزال تؤثر حتى اليوم على تفاعلات هذه الدول. بينما تحتفظ فرنسا بعلاقة مميزة مع المغرب، ترى الجزائر أحياناً في هذه العلاقة تهديداً لاستقرارها واستقرار المنطقة. يستكشف هذا المقال أيضاً تدخل فرنسا في نزاع الصحراء الغربية، خاصة من خلال الدعم العسكري غير المباشر الذي قدمته للمغرب. 1. السياق التاريخي للعلاقات الفرنسية-المغربية والجزائرية-المغربية: منذ استقلال المغرب عام 1956، حافظت فرنسا

الصحراء الغربية: التحوّل الدبلوماسي للإليزيه قد يكون ناتجًا عن معلومات حساسة حصلت عليها الرباط دون علمه

أثار الدعم الأخير للإليزيه لخطة "الحكم الذاتي" التي اقترحها المغرب للصحراء الغربية العديد من التساؤلات حول دوافع هذا التغيير الدبلوماسي غير المتوقع. وفقًا لمقال على موقع Afrik.com ، قد يكون هذا الدعم مرتبطًا بمعلومات حساسة حصل عليها المغرب دون علم الرئاسة الفرنسية. يسلط الموقع الضوء على وضع معقد حيث تبدو فرنسا أكثر عزلة في مواجهة الانتقادات الدولية المتزايدة بشأن تقاربها مع المغرب. في مقال بعنوان "الصحراء الغربية: الدبلوماسية الفرنسية المغربية تحت تأثير بيغاسوس؟"، تستعرض الكاتبة هيلين بيلي احتمال وجود علاقة بين هذا التحول في الدبلوماسية الفرنسية وفضيحة برنامج التجسس بيغاسوس. في عام 2021، كشفت تحقيقات أجرتها لوموند وعدد من وسائل الإعلام الدولية أن هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى هواتف عدة وزراء فرنسيين، قد يكون استُهدف من قبل أجهزة الاستخبارات المغربية عبر هذا البرنامج الإسرائيلي. في هذا السياق، يعتقد بعض المراقبين أن تغيّر موقف فرنسا قد يكون نتيجة ضغوط غير مباشرة من معلومات حساسة يحتفظ بها المغرب. هزت قضية بيغاسوس الإليزيه في عام 2021، خاصة بعدما اكتشف ال

ماكرون في المغرب: الجزائر حاضرة بقوة في النقاشات في فرنسا

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب يوم 28 أكتوبر أثارت تحليلات ونقاشات حول انعكاساتها على العلاقات الثنائية الفرنسية الجزائرية، وسط اتهامات من بعض الأطراف الجزائرية بأن باريس تتخذ موقفاً أكثر قرباً من المغرب على حساب الجزائر. تأتي هذه الزيارة بعد سنوات من التوتر بين فرنسا والمغرب، وتحمل دلالات جديدة على التحول في السياسة الفرنسية تجاه ملف الصحراء الغربية، حيث أعلنت فرنسا تأييدها للسيادة المغربية على هذا الإقليم المتنازع عليه (Le Monde, 2023). تتجسد أهمية هذا التحول الفرنسي في تغيير موقفها من النزاع في الصحراء الغربية الذي يعتبر من القضايا الحساسة لدى الجزائر، إذ تدعم هذه الأخيرة جبهة البوليساريو وتعتبر أي اعتراف دولي بسيادة المغرب على المنطقة انتهاكًا لمبدأ تقرير المصير المعترف به دولياً. وفي هذا السياق، تشير التحليلات إلى أن الدعم الفرنسي للمغرب سيزيد من التوترات الإقليمية، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في العلاقات الجزائرية الفرنسية، والتي شهدت محاولات تهدئة متكررة منذ تولي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهامه (BBC, 2023). وتجدر الإشارة إلى أن الخطاب الرسمي الفرنسي يس