تخبط ما وراءه تخبط، تواصل الدبلوماسية المغربية سقطاتها في التعامل مع الملفات المرتبطة بالجزائر وآخرها ما تعلق بمصادرة ممتلكات السفارة الجزائرية بالرباط، حيث أحرج بيان الخارجية الجزائرية في مضمونه السلطات المغربية التي تلجأ كعادتها إلى المخزن وأبواقه الإعلامية للخروج من المأزق. خرجة السفير المغربي السابق بالجزائر والجريدة الإلكترونية “هسبريس” التي نقلت عن “مصدر دبلوماسي مغربي”، بعد تلقيهما الضوء الأخضر من المخزن، تعتبران محاولة لحفظ ماء الوجه وتقديم تبريرات أقبح من ذنب. محاولة تبييض الحبر الأسود الذي كتب به القرار المتعلق بنزع ملكية عقارات للدولة الجزائرية من قبل السلطات المغربية، عبر إجراء رسمي نشر في الجريدة الرسمية المغربية، ما هي إلا محاولة يائسة، حيث اعتبرت “مصادر” هسبريس ووكالة الأنباء الفرنسية، أن حديث الخارجية الجزائرية عن “مصادرة ممثلياتها الدبلوماسية في المغرب مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة”، وفي نفس المقال تؤكد أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية، في هذا الموضوع، لا زالت تراوح مكانها، وهو ما يعتبر تناقضا وتخبطا في الوقت نفسه. المصدر الدبلوماسي المغربي ادّعى أن ...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة