التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شكراً سيادة رئيس الجمهورية!

 السيد رئيس الجمهورية،

أود أن أعبر لكم عن خالص امتناني للقرار الذي اتخذتموه بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة، وهو إجراء كنت قد اقترحته في رسالتي المفتوحة المؤرخة في 21 مايو 2023. هذا القرار يعكس التزامكم بأمن بلادنا وقدرتكم على التصرف بحزم إزاء المخاوف المشروعة لمواطنيكم.

إن تنفيذ هذا الإجراء يدل على أنكم استمعتم للقلق الذي أعرب عنه العديد من الجزائريين فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة بالوجود المكثف للمواطنين المغاربة على أرضنا. لقد أثبتم أنكم تستمعون باهتمام وتتحملون المسؤولية الكبيرة، وأنا على يقين أن هذا القرار سيساهم في تعزيز سيادة بلادنا وحماية نسيجنا الاجتماعي والاقتصادي.

مبادرتكم هذه تبرز أيضًا إرادتكم في الدفاع عن المصلحة العليا للأمة من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن حدودنا ومكافحة التدفقات غير القانونية التي تضر ببلادنا. لا أشك في أن هذا الإجراء سيكون له تأثير إيجابي وسيساعد على مراقبة حركة الأفراد بين بلدينا بشكل أفضل، بما يتماشى مع اهتماماتنا فيما يتعلق بالأمن الوطني.

أشكركم مرة أخرى، سيدي الرئيس، على التزامكم بالاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري وعلى الإجراءات الحازمة التي اتخذتموها في هذا الاتجاه. واعلموا أنكم يمكنكم دائمًا الاعتماد على دعمي ودعم العديد من المواطنين الحريصين على أمن ورفاه وطننا العزيز.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

بلقاسم مرباح

تعليقات

  1. الحمد لله …ان شاء الله لاتتوقف هنا فقط مع هؤلاء المذلولين العاهرين المعتوهين عقليا فقراء التاريخ عفوا الطاريخ الذين افسدوا البشرية جمعاء وسرقوا ونهبوا تاريخ وتراث الجزائر والحزائريين ..يجب علينا كجزائريين إرجاعهم إلى حجمهم الأصلي نعم إرجاعهم إلى ماكانوا عليه قبل ان يعلموهم الجزائريين كيف يأكلون وكيف يلبسون وكيف يغنون وكيف يتكلمون ..إرجاعهم إلى بلاد السيبة والزطاط .شكرا.

    ردحذف
    الردود
    1. برافو كلام في الصميم

      حذف
  2. شكرا شكرا شكرا فرحتنا ربي يفرحك و يطول لنا في عمرك زعيمنا.. حبيب الجزاءرين واحرار العالم.. سيدنا و حبيبنا الزعيم عبد المجيد اعاد للجزاءر مجدها

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نداء لطرد المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في الجزائر

وقع على العريضة إذا كنت توافق https://www.mesopinions.com/petition/politique/appel-solennel-expulsion-marocains-situation-irreguliere/232124   السيد الرئيس، أيها المواطنون الأعزاء، نحن نواجه وضعًا حرجًا يتطلب استجابة حازمة وحاسمة. إن وجود أكثر من 1.2 مليون من المواطنين المغاربة في وضع غير قانوني على أراضينا يشكل تهديدًا للأمن القومي، والاقتصاد، والتماسك الاجتماعي لبلدنا. يجب علينا أن نتحرك بعزم لحماية أمتنا وضمان مستقبل آمن ومزدهر لجميع الجزائريين. الأمن القومي في خطر تم الكشف عن وجود علاقات بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمغرب. وتشير التقارير إلى أن الموساد يقوم بتجنيد واسع النطاق في الجالية المغربية، لا سيما في فرنسا. لا يمكننا استبعاد إمكانية حدوث أنشطة مشابهة على أرضنا، مما يهدد أمننا القومي. كدولة ذات سيادة، لا يمكننا التسامح مع وجود أفراد يمكن أن يعرضوا أمننا واستقرارنا للخطر. التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية تشكل تدفقات العملة الصعبة بشكل غير قانوني نحو تونس ليتم تحويلها إلى المغرب عبر البنوك المغربية هروبًا غير مقبول لرؤوس الأموال. بالإضافة إلى ذلك، فإن تورط بعض أعضاء ...

عبد العزيز رحابي يحلل اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

 في مقابلة مع TSA Algérie ، تحدث عبد العزيز رحابي، الدبلوماسي والوزير الجزائري السابق، عن توقيع اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي (EU)، ودور الدبلوماسية الجزائرية وتأثير الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. النقاط الرئيسية في المقابلة مشاكل اتفاقية الشراكة الجزائر-الاتحاد الأوروبي : انتقد رحابي اتفاقية الشراكة موضحًا أنها لم تحقق الأثر المتوقع للجزائر. وأعرب عن أسفه لعدم وجود حوار حقيقي بين الجزائر وأوروبا حول القضايا الحيوية مثل الأمن الإقليمي، الإرهاب، الهجرة والتهديدات الاقتصادية والاستراتيجية. شدد على أن الجزائر خسرت ما يقرب من 16 مليار دولار نتيجة التفكيك التدريجي للتعريفات الجمركية المنصوص عليه في الاتفاقية، في حين أن الاستثمارات الأوروبية في الجزائر ظلت ضعيفة. دور الحكم الرشيد والدبلوماسية : أكد رحابي على أهمية الحكم الرشيد لتجنب توقيع الجزائر على اتفاقيات تجارية غير مواتية. انتقد الإدارة الجزائرية لافتقارها للإصلاحات واعتمادها على اقتصاد الريع، مما يعرقل جهود التحديث والتكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية. مفاوضات الاتفاقية : أشار رحابي إلى أن فكرة التعاون الأورو...

الطموحات التوسعية للمغرب خلال حرب التحرير الوطني: تحليل وثيقة من جهاز الاستخبارات الفرنسي لعام 1957

 تكشف وثيقة من جهاز الاستخبارات الفرنسي، مؤرخة في 16 ديسمبر 1957، عن الطموحات التوسعية للمغرب تجاه الجزائر في خضم حرب الاستقلال. تلقي هذه الوثيقة ضوءًا جديدًا على العلاقات المعقدة بين البلدين وتتناقض جزئيًا مع السرد التاريخي الذي يتم تدريسه في الجزائر، والذي يشير إلى دعم غير مشروط من المغرب للثورة الجزائرية. في النسخة الرسمية لتاريخ حرب التحرير الوطني، كما يتم تقديمها في المدارس الجزائرية، يُصوَّر المغرب، تحت حكم الملك محمد الخامس، كحليف قوي في النضال من أجل استقلال الجزائر. يبرز هذا السرد وحدة الشعبين المغربي والجزائري في كفاحهما ضد الاستعمار الفرنسي. ومن الصحيح أن الثوار الجزائريين رأوا في بداية الأمر أن نضالهم جزء من حركة تحرير مغاربية أوسع (تونس – الجزائر – المغرب). على سبيل المثال، هجوم شمال قسنطينة في أغسطس 1955، الذي تم تنفيذه ردًا على نفي السلطان المغربي إلى مدغشقر، يوضح هذه التضامن الإقليمي. ومع ذلك، كانت سنة 1956 نقطة تحول حاسمة في العلاقات بين الجزائر والمغرب. خلال هذه الفترة، حصل المغرب وتونس على استقلالهما بعد مفاوضات مباشرة مع فرنسا، تاركين الجزائر تواصل نضالها المسلح...