منذ عدة أشهر، نشهد على منصة “تيك توك” مشهداً مؤسفاً: جزائريون يهاجمون جزائريين آخرين باستخدام أساليب في منتهى الدناءة. وما يزيد هذا المشهد بؤساً أن بعض هؤلاء، الذين يقدمون أنفسهم كـ”وطنيين مزعومين”، لا يترددون في الاستعانة بوسائط مغربية من أجل استهداف أبناء وطنهم. لقد رأينا، على سبيل المثال، موقعاً إلكترونياً هاوياً مملوكاً لمغربي، ويموله جزائريون، ينشر مقالا مشيناً ضد أخينا مالك عياد بعنوان: قضية مالك عياد، يصوّره زوراً على أنه “عنصري كاره للأجانب”. وهذا المقال الكاذب يناقض تماماً الصورة الحقيقية لمالك عياد، الذي فرض نفسه منذ سنوات كصوت مستقل ووطني، مجنَّد للدفاع عن الجزائر ضد هجمات المخزن المغربي، والكيان الصهيوني، وكل المكاتب الأجنبية الساعية لزرع الفتنة بين الجزائريين. وعلى عكس الادعاءات الباطلة، لم يسعَ قط إلى التقسيم، بل كان هدفه إيقاظ الضمائر وتوحيد الجزائريين حول قيم مقدسة: الاستقلال الوطني، السيادة، والكرامة. خلفية أيديولوجية خطيرة: عنصرية ضد الأمازيغ القبايلية وعروبية متطرفة أمام هذه الموجة من الكراهية، بادرتُ إلى التواصل مباشرة مع رأس هذا الشبكة من “الوطنيين الجدد”، الذي...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة