اهتز جنوب فرنسا على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها الشاب المالي أبوبكر، الذي اغتيل بدم بارد داخل مسجد، وهو مكان مقدس يفترض أن يكون رمزاً للسلام والسكينة. هذا العمل الشنيع، الذي يندرج ضمن تصاعد مقلق لموجة الإسلاموفوبيا، أحدث صدمة كبيرة بين مسلمي فرنسا، الذين ضاقوا ذرعاً بالاعتداءات والشيطنة المتزايدة في ظل صمت مريب من السلطات الرسمية. مناخ مسموم تُغذيه بعض وسائل الإعلام والسياسيون لسنوات، ظل المناخ العام في فرنسا يتسم بارتفاع حاد في مشاعر العداء للمسلمين. فخطابات الكراهية التي تبثها باستمرار قنوات الإعلام المعروفة، التي تحولت إلى أبواق دعائية لليمين المتطرف، تغذي أجواء الخوف والكراهية، مما يمهد الأرضية لجرائم عنصرية دامية. ويُعتبر مقتل أبوبكر نتيجة مأساوية لهذا المناخ المسموم، حيث صار الخطاب العنصري أمراً عادياً يجد دعماً غير معلن من طبقة سياسية متواطئة. رئيس مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا، عبد الله زكري، لم يُخفِ غضبه، متهماً الذين “يرسمون الطريق أمام المجرمين ويضعون أهدافاً على ظهور المسلمين”. كما أدان بشدة غياب السلطات، وعلى رأسها الوالي، الذي لم يكلف نفسه حتى عناء الحضور إلى مكان الجريمة لموا...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة