التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٤

من المسؤول عن تراجع الطبقة السياسية في الجزائر؟ ما هي مساهمة الأحزاب السياسية الجزائرية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية؟

من أجل السيطرة على اللعبة السياسية، قام المرحوم بوتفليقة بتنظيم وقيادة عملية تدمير منهجي للطبقة السياسية الجزائرية ذات الكفاءة.  في زمن الرئيس بوتفليقة، لاحظنا بكثير من الأسف تدهورا في نوعية وكرامة الممارسة السياسية. كما أن تطورت عددا من الظواهر مثل :   1. تراجع نوعية الفاعلين السياسيين ظهور سياسيين غير مؤهلين أو انتهازيين أو سيئي النية. فبدلًا من خدمة المصلحة العامة، غالبًا ما يكون دافع هؤلاء الفاعلين هو المصالح الشخصية أو المالية أو السعي وراء السلطة. 2. الشعبوية والديماغوجية صعود الشعبوية هو جانب آخر من جوانب هذا التدهور. فالسياسيون الشعبويون يستغلون مخاوف الناس وإحباطاتهم من خلال الوعد بحلول مبسطة للمشاكل المعقدة، وغالبًا ما يستندون إلى الخطاب العاطفي بدلاً من الحقائق والتحليل الدقيق. 3. إضعاف المؤسسات الديمقراطية ينعكس إضفاء الطابع الشعبوي على السياسة أيضًا في إضعاف المؤسسات الديمقراطية. وقد يشمل ذلك الهجمات على استقلال القضاء، أو التلاعب بالانتخابات، أو تآكل حقوق الصحافة. 4. فقدان ثقة الجمهور تتمثل النتيجة المباشرة لهذه الظواهر في فقدان ثقة الجمهور في قادته ومؤسساته. ويمكن أن يؤد

عبد الإله بن كيران (رئيس الوزراء المغربي السابق) يوصل رسالة من الملك محمد السادس إلى الجزائريين في أعقاب الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها المغرب

  وفي محاولة يائسة لتليين الرأي العام الجزائري، اختار بنكيران شبكات التواصل الاجتماعي لمخاطبة الجزائريين. واستخدم ”حججًا“ دينية للدعوة إلى المصالحة والوحدة بين المغرب والجزائر من أجل مواجهة  معاً التحديات الجيوستراتيجية التي تواجه منطقتنا، خاصة بعد الحرب الروسية ضد حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. لا يوجد أي شيء صادق أو جدي في رسالة بن كيران التي لا تشير إلى الأسباب الحقيقية للأزمة بين الجزائر والمغرب ، وكالعادة يصور المغرب نفسه كضحية لنظام جزائري ”غير ناضج“ يكن كراهية غير مبررة للمغرب. كما أظهر بن كيران عدم احترام الشعب الجزائري، مقدماً إياه على أنه بلد تابع  للقوى الأجنبية (فرنسا وتركيا)، على عكس  المغرب الذي قال انها إمبراطورية عمرها آلاف السنين . وطالما استمر المغرب في هذه الغطرسة غير المبررة وعدم الاحترام تجاه الجزائر وشعبها، فلن يكون هناك أي امكانية مصالحة في الأفق، لأن الشرط الأساسي لأي مصالحة هو الاحترام وقبل كل شيء الاعتراف بالخطأ. وفي الواقع، فإن رسالة رئيس الوزراء المغربي السابق ليست سوى مناورة سياسية أخرى موجهة إلى الطبقة السياسية الجزائرية (خاصة الأحزاب الإسلامية مثل حركة مج

لماذا ليس أمام الجزائر خيار آخر سوى فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة؟

على هامش زيارة رئيس الجمهورية إلى مدينة سيدي عبد الله، لافتتاح مراكز جامعية جديدة بمناسبة عيد الطالب، صرح السيناتور عبد الوهاب بن زعيم: "المغاربة الذين يأتون لهم قبعتان: إسرائيلية ومغربية". ويعد بن زعيم أول مسؤول سياسي جزائري يذكر ضرورة فرض تأشيرة دخول على المواطنين المغاربة لاعتبارات أمنية. يتحدث عبد الوهاب بن زعيم عن العديد من الإسرائيليين الذين يمكنهم السفر إلى المغرب. وأوضح أن “الإسرائيلي لا يمكنه الحصول على تأشيرة دخول إلى الجزائر، لكن إذا طلبها باسم المغرب فيمكنه الحصول عليها”. وأضاف أن “كل من يدخل إلى الجزائر من المغرب يجب أن يسجل في الخانة الحمراء”، لأن “المغاربة الذين يأتون، حسب قوله، يرتدون قبعتين: إسرائيلية ومغاربة”. يبدو الطلب المقدم من السيناتور عبد الوهاب بن زعيم مشروعًا بالفعل، ولكن ما يبدو أكثر إلحاحًا بالنسبة لنا من طلب التأشيرة هو الطرد الفوري للمغاربة غير الشرعيين في الجزائر. لان يوجد حالياً 1.2 مليون مغربي في الجزائر يشكلون خطراً دائماً على أمننا الداخلي.   نذكر من يشك في مصداقية طرحنا تغريدة الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو، بتاريخ 30 مايو 2022، حيث أوضح أن

حصاد القمح في الصحراء الجزائرية: تبون يسخر من المغاربة

 لا تزال قضية اتهام قناة ميدي 1 التلفزيونية المغربية للجزائر باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور مزيفة لحصاد القمح في الصحراء الجزائرية تثير ردود فعل.  وهذه المرة على أعلى مستوى في الدولة الجزائرية، وهو ما أثار رد فعل على أعلى مستوى في الدولة الجزائرية. فقد أشار الرئيس عبد المجيد تبون إلى هذا الاتهام يوم الأحد 19 أيار/مايو، ولم يخلُ هذا الاتهام من قدر من السخرية.  منذ بداية موسم حصاد الحبوب في جنوب الجزائر حيث يتم الحصاد وليس في باقي أنحاء البلاد، نشرت وسائل الإعلام الجزائرية تقارير مكثفة عن الاستعدادات وسير عملية الحصاد وجمع المحصول الذي يبدو أنه سيكون وفيرا هذا العام.  وبث التلفزيون الجزائري صوراً مبهرة لطابور طويل جداً من الشاحنات المتجهة نحو ولاية أدرار التي أصبحت أحد مخازن الحبوب في الجزائر. على قناة ميدي1 المغربية، لم تتردد الصحفية حنان تسوري في التعبير عن شكوكها في صحة الصور، متباكية على ”الفضيحة“ ومتهمة التلفزيون الجزائري باستخدام ”الذكاء الاصطناعي“ لإنتاج هذه الصور. وسخر تبون من المغاربة قائلاً: ”مرحبا بالذكاء الاصطناعي الذي يجعلنا نأكل القمح“. حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد

التلفزيون العمومي المغربي Medi1 TV يتهم التلفزيون الجزائري باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديو للمحاصيل في ولايتي أدرار وتيميمون!

  لقد وصلت الحرب الإعلامية بين المغرب والجزائر إلى ذروتها، بعد الإصدار الأخير لقناة MEDI1TV التي استدعاها النظام المغربي لخدمة الشعب المغربي بحجة، من أجل إبقاء الشعب المغربي في صف الجهل وقبل كل شيء الاعتقاد بأن الجزائر دولة متخلفة لا تنتج شيئا وتستورد كل شيء. في بث لقناة MEDI1TV، اتهمت القناة التلفزيونية المغربية زوراً و بهتاناً التلفزيون الجزائري باستخدام الذكاء الاصطناعي من أجل فبركت فيديو “دعائي” عن محصول القمح في الصحراء الجزائرية. وبسرعة كبيرة، شاهدنا عشرات الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمواطنين قاموا بتصوير نفس اللقطة من عدة زوايا، مما جعل من الممكن القول على وجه اليقين بأن ادعاءات المغرب كاذبة. ورغم هذه الأدلة الدامغة، إلا أن قناة MEDI1TV لم تجد من المناسب الاعتذار أو تصحيح ما بثته من أخبار كاذبة. ولم يفاجأ الملاحظ المطلع بهذه الأخبار الكاذبة التي لا تعد ولا تحصى عن الجزائر في وسائل الإعلام المغربية. إن هدف المغرب هو توجيه رسائل سلبية إلى الجزائر لأغراض سياسية داخلية، وقد استثمر المغرب منذ عدة سنوات مبالغ هائلة (250 مليون دولار سنوياً) في حرب الجيل الرابع التي يقودها ال