الجزائر، التي تتمتع بإرثها التاريخي في دعم القضايا المناهضة للاستعمار وعلاقاتها المميزة مع الفصائل الفلسطينية، تُعتبر فاعلًا موثوقًا في الجهود الرامية إلى حل الأزمة في الشرق الأوسط. وقد تعزز هذا التصور من خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الجزائري، تناولت الوضع المتأزم في غزة. هذا السياق المعقد يأتي في فترة تحاول فيها إدارة بايدن ترك بصمة دبلوماسية قبل الانتقال الرئاسي.
الإرث والدور المحتمل للجزائر في الوساطة
أثبتت الجزائر دورها البارز في الأزمات الدولية من خلال:
- اتفاقيات الجزائر (1975): حل النزاع الحدودي بين إيران والعراق.
- تحرير الرهائن الأمريكيين عام 1981: دليل على قدرتها على التواصل مع أطراف متعارضة.
- الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974: محطة أساسية في دعم القضية الفلسطينية.
هذا الإرث، إلى جانب موقفها الحيادي في وقت يتقارب فيه عدد من الدول العربية مع إسرائيل، يجعل من الجزائر وسيطًا محتملًا فريدًا. وعلى عكس إيران، التي تُعتبر طرفًا في الصراع، أو دول الخليج المنحازة إلى المصالح الإسرائيلية، يمكن للجزائر أن تتصرف كوسيط نزيه.
الديناميات الإقليمية والآفاق المستقبلية
- الاستقطاب السياسي في إسرائيل: يجعل عدم الاستقرار الداخلي أي مبادرة هشة.
- الضغوط الدولية: واشنطن تحتاج لإقناع الجزائر بتوسيع دورها الإنساني ليشمل وساطة نشطة.
- السياق الإقليمي المتفجر: تظل جهود التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل عقبة، بينما يبقى خطر التصعيد نحو صراع مع إيران مرتفعًا.
الخاتمة والآفاق
بفضل مصداقيتها الدبلوماسية ودعمها الثابت لفلسطين، يمكن أن تظهر الجزائر كحل ممكن لفك عقدة الوضع المتأزم. ومع ذلك، فإن نجاح هذا المسعى يتطلب مهارة دبلوماسية استثنائية. يجب على الجزائر أن توفق بين جهودها مع القوى العالمية وأن تستجيب في الوقت ذاته لتطلعات الشارع العربي، الذي يعارض بشدة أي تطبيع يُعتبر خيانة للقضية الفلسطينية. إذا نجحت الجزائر في لعب هذا الدور، فقد تكرس نفسها كلاعب محوري لا غنى عنه في إعادة تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط.
بلقاسم مرباح
السلام عليكم اخي بلقاسم سادخل في الموضوع مباشرة انا من الاوائل من المتابعات على اليوتيوب ، تحدثنا كثيرا عن الخطر المروكي و لكن تناسينا السوريين الذين يعبثون في الجزاير فسادا حالها حال كل الدول التي دخلوها بينما اتابع القنوات المصرية و ارى وعي و وطنية لا مثيل لها ارى ابناء بلدي مرض المشرقي سيطر عليهم ، السوريين في الجزاير تلاعبو باعراض الجزائريات اضافة الى غسيل الاموال و النصب و الاحتيال و التزوير ، راني نشوف فيهم. رجعو شواكر و من المؤكد انه هناك منظمات سرية في الجزاير تتنتظر الاشارة فقط كيف للنظام الجزايري الذي ايد بشار ان يستقبل معارضيه ؟ و قد راينا تلك المعارضة مجموعة من مليشيات و دواعي و ارهابيين منهم من هو مدعم من طرف الكيان و امريكا و منهم من هو مدعم من طرف قردغان ، ما اثار حفيظتي عندما دخلت على قناة الشروق و قرات التعليقات صدمت تعليقات الجزائريين يسبون القناة انهم يدعمون بشار و يسبون بشار و يدعمون ما يسمون ثوار و يدافعون بشدة عن اردوغان ، هل رايتكم فيديوهات الثوار من ذبح للناس هل رايتم فيديوهات الثوار و هم يوجهون نداء الى الشعب الاسرائيلي ان لا يخافو و اتركو ايران و بشار و روسيا علينا ، هل رايتم كيف ترمى النساء الكرديات في المازدات مثل الخرفان ، هذه هي المعارضة التي يدعمونها ؟ وهل تتذكر يوم امضى تبون اتفاقيات مع اردوغان ؟ ارجع الى الفيديون و قارن بين ملامح تبون و الابتسامة العريضة و الفرح البادي على وجهه و بين ملامح قردغان كلب الكيان و النيتو كيف كانت ملامحه ، نحن بامس الحاجة الى فنوات تنشر الوعي و الى خطر وجود الاجانب في بلدنا خاصة و ان الجزاير مستهدفة و قد قالها محللون استراتيجيون منذ مدة اطلقو تحذيرات الى جيش و حكومة الجزاير ان تاخذ حذرها ، الورشاتفي الجزاير كلها سوريين و افارقة و الشباب و ما ساعد في تغلغلهم و تمكنهم هي العاطفة المفرطة المرضية و غياب العقل و التفكير ، انظر الى العاصمة الجزايرية ستصبح دمشق ثانية ، بلدية بابا حسن اصبحت سورية بالكامل ، في فيديو سابق قد طرحت موضوع لافتة على محل بيع الالبسة التقليدية في زنقة لعرايس هذاك المحل كان لسوري ، يا اخي انا اعيش معهم في المانيا احقر شعب شفتو في حياتينا عندهم لا وطنية لا تمسك بالارض شايفين روحهم انهم احسن الشعوب و ارقى الشعوب وووووو و كانهم شعب الله المختار لكن الواقع العكس تماما ، حظرت عدة فيديوهات يتكلمو على السوريين لي فاتحين ورشات و مخزنين عندهم الجزائريات و كيفاش يعاملوهم و كيفاش يسبو في دزاير و شعبها، الموضوع طويل و طويل جدا و عندي مما نحكي على هذا الموضوع ، قالك يا سيدي الجولاني يرجع رئيس تخيل ارهابي في تنظيم القاعدة يصبح رئيس ، السلام عليكم
ردحذفكلامك صحيح
حذف