التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الهيدروجين الأخضر الجزائري: خطوة حاسمة لمشروع SoutH2 نحو أوروبا

 الجزائر تسرّع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر. مشروع SoutH2، الذي يجري العمل عليه مع الألمان، الإيطاليين والنمساويين، بدأ يتبلور من خلال توقيع بروتوكول اتفاق لإجراء دراسات الجدوى.


دراسة الجدوى لمشروع SoutH2 Corridor ستتم قريباً. تم توقيع بروتوكول اتفاق بهذا الخصوص يوم الاثنين 14 أكتوبر بين شركة سوناطراك وأربع شركات أوروبية: Sea Corridor و Snam (إيطاليا)، VNG (ألمانيا) و Verbund Green Hydrogen (النمسا). يهدف المشروع إلى نقل الهيدروجين الأخضر الجزائري إلى ألمانيا عبر تونس، إيطاليا والنمسا.


أقيم حفل التوقيع يوم الاثنين 14 أكتوبر في مركز المؤتمرات بوهران، بحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وسفراء إيطاليا، ألمانيا والنمسا في الجزائر، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك وممثلي الشركات المعنية.

هذا البروتوكول سيسمح بدراسة فرص تنفيذ مشروع متعدد الأطراف متكامل يشمل كامل سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر عبر ممر SoutH2، وفقاً لبيان سوناطراك.

"سيلعب مشروع SoutH2 Corridor دوراً مركزياً في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية، وكذلك في تعزيز التحول الطاقوي نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون"، أضافت شركة المحروقات الجزائرية.

تم الاتفاق على توقيع البروتوكول خلال اجتماع عقد في يوليو الماضي بالجزائر، جمع بين الرؤساء التنفيذيين لشركة سوناطراك و Sea Corridor و Snam (إيطاليا)، وعضو مجلس إدارة VNG (ألمانيا) وممثلة عن شركة Verbund (النمسا).

يهدف مشروع SoutH2 إلى توفير 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً من الجزائر إلى ألمانيا عبر إيطاليا والنمسا.

الحكومات المعنية تشارك في هذا المشروع. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في يونيو 2023، بعد اجتماع في روما مع المستشار الألماني أولاف شولتز: "نتعاون مع المفوضية الأوروبية لدعم مشروع ممر SoutH2، الذي سيربط تدفقات الهيدروجين الأخضر بين إيطاليا، ألمانيا والنمسا مستقبلاً".

وفي يناير من نفس العام، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه تم الاتفاق مع السيدة ميلوني، التي كانت في زيارة إلى الجزائر، على إعادة إطلاق مشروع خط أنابيب الغاز الثاني بين الجزائر وإيطاليا، Galsi، الذي من المفترض أن ينقل بالإضافة إلى الغاز، الهيدروجين الأخضر والأمونيا والكهرباء.

بلقاسم مرباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون

  سيدي الرئيس، أتمنى أن تصلكم هذه الرسالة و أنتم بصحة جيدة. أكتب إليكم اليوم بقلب مثقل لأعبر عن قلقي العميق واستيائي لوجود أكثر من 1.2 مليون مغربي في أرض الجزائر الطاهرة. كمواطن مسؤول ومعني ، أشعر أنه من واجبي أن أوجه انتباهكم إلى هذا الأمر. أود أولاً أن ألفت انتباهكم إلى الروابط بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية والمغرب.  لقد تم الكشف أن الموساد يجند بشكل كبير في الجالية المغربية في فرنسا. هل لدينا ضمانة أن الكيان الصهيوني لا يفعل الشيء نفسه في الجزائر؟ هذه القضية مصدر كرب وإحباط لمواطني بلادنا الذين يفقدون الأمل في التمثيلية الوطنية التي يفترض أن تدافع عن المصلحة العليا للوطن. لماذا يجب أن نبقي على أرضنا رعايا دولة معادية؟ لماذا لا نعيد هؤلاء إلى وطنهم لتفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية لبلد يتآمر ضد مصالحنا ويغرق بلدنا بأطنان من المخدرات؟ لماذا يجب أن نتسامح مع وجود اليوتيوبرز المغاربة في الجزائر الذين يسخرون يوميا من الشعب الجزائري؟ لماذا لا تفرض الدولة الجزائرية تأشيرة دخول على هذا البلد العدو لمراقبة التدفقات السكانية بشكل أفضل بين الجزائر والمغرب؟ نعتقد أن الجزائر يجب أن تقطع ال

نداء لطرد المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في الجزائر

وقع على العريضة إذا كنت توافق https://www.mesopinions.com/petition/politique/appel-solennel-expulsion-marocains-situation-irreguliere/232124   السيد الرئيس، أيها المواطنون الأعزاء، نحن نواجه وضعًا حرجًا يتطلب استجابة حازمة وحاسمة. إن وجود أكثر من 1.2 مليون من المواطنين المغاربة في وضع غير قانوني على أراضينا يشكل تهديدًا للأمن القومي، والاقتصاد، والتماسك الاجتماعي لبلدنا. يجب علينا أن نتحرك بعزم لحماية أمتنا وضمان مستقبل آمن ومزدهر لجميع الجزائريين. الأمن القومي في خطر تم الكشف عن وجود علاقات بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمغرب. وتشير التقارير إلى أن الموساد يقوم بتجنيد واسع النطاق في الجالية المغربية، لا سيما في فرنسا. لا يمكننا استبعاد إمكانية حدوث أنشطة مشابهة على أرضنا، مما يهدد أمننا القومي. كدولة ذات سيادة، لا يمكننا التسامح مع وجود أفراد يمكن أن يعرضوا أمننا واستقرارنا للخطر. التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية تشكل تدفقات العملة الصعبة بشكل غير قانوني نحو تونس ليتم تحويلها إلى المغرب عبر البنوك المغربية هروبًا غير مقبول لرؤوس الأموال. بالإضافة إلى ذلك، فإن تورط بعض أعضاء الجا

ما هي المشاكل بين الجزائر والمغرب ؟ لماذا لن يتم استعادة العلاقات مع المغرب ؟ ولماذا لا تقبل الجزائر أي وساطة مع المغرب ؟

في 24 أغسطس 2021، اتخذت الجزائر قرارًا تاريخيًا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، الذي واصل القيام بأعمال عدائية وغير ودية وخبيثة ضد بلدنا منذ استقلال الجزائر. في هذا المقال لن نتطرق للخيانات المغربية العديدة والممتدة عبر الازمنة و كذلك التي طالت الجزائر قبل الاستقلال (-اختطاف طائرة جبهة التحرير الوطني - خيانة الأمير عبد القادر - قصف مآوي المجاهدين الجزائريين من قاعدة مراكش الجوية - مشاركة المغاربة في مجازر سطيف، قالمة وخراطة عام 1945. الخ)، لأن الموضوع يستحق عدة مقالات ولأن الأفعال الكيدية عديدة، ولا يتسع المجال لذكرها، ومنذ وصول السلالة العلوية عام 1666 في سلطنة مراكش وفاس وهو الاسم الحقيقي للمملكة، قبل أن يقرر الحسن الثاني تغيير اسمها الرسمي بالاستيلاء دون وجه حق، عام1957(بينما كانت الجزائر تحارب الاستدمار الفرنسي) على اسم منطقة شمال إفريقيا: "المغرب" والذي يشمل كل من تونس و ليبيا والجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية وسلطنة فاس ومراكش. 1ــ بماذا تتهم الجزائر المغرب؟ للإجابة على هذا السؤال ودون الخوض فى الخيانات المغربية العديدة قبل استقلال الجزائر، فإن الوثيقة الأكثر ا