تستعد فرنسا في 30 يونيو لانتخابات تشريعية مبكرة حاسمة، تشهد تزايد التوترات السياسية والاقتصادية. يُدعى الفرنسيون لاختيار نوابهم في ظل أزمة اقتصادية مستمرة، ومخاوف أمنية، ونقاشات مكثفة حول الهجرة والهوية الوطنية. قد تعيد نتائج هذه الانتخابات تشكيل المستقبل السياسي للبلاد، حيث يتوقع أن يفوز التجمع الوطني (RN) بأغلبية مطلقة ويشكل الحكومة القادمة. مناخ من التوتر والجدل في فرنسا، يزداد حدة النقاش حول العلمانية ومكانة الإسلام في المجتمع. تظهر الأحداث الأخيرة أن المسلمين غالبًا ما يكونون هدفًا للخطاب والأفعال الإسلاموفوبية، التي يغذيها اليمين المتطرف وبعض وسائل الإعلام. العلمانية: ذريعة للهجمات تُستخدم العلمانية، وهي مبدأ أساسي في الجمهورية الفرنسية، أحيانًا كذريعة للتمييز ضد المسلمين. غالبًا ما تُدان الحوادث المحيطة بالاحتفالات الدينية الإسلامية من قبل اليمين المتطرف كانتهاكات للعلمانية، بينما لا تثير الأعياد المسيحية واليهودية نفس ردود الفعل. يثير هذا المعاملة غير المتساوية تساؤلات حول تطبيق مبادئ العلمانية بشكل عادل. صعود الإسلاموفوبيا تزداد الهجمات ضد المسلمين، سواء كانت لفظية أو جسد...
لطالما دافعت الجزائر ، مكة الثوار ، عن القضايا العادلة. مواقفنا المشرفة أكسبتنا اليوم عداء بعض الأطراف المتكالبة على أمنا الجزائر. نحن ندافع عن الجزائر بشراسة