وكالة المخابرات المركزية ترفع السرية عن وثيقة تسلط الضوء على الدوافع الحقيقية للمغرب في حرب الرمال عام 1963
رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مؤخرًا السرية عن وثيقة مؤرخة في 23 أغسطس 1957، وهي وثيقة تفصّل المناطق المنتجة للنفط في الجزائر وتحدد الخطط الفرنسية للجزائر ما بعد الاستقلال.
تحتوي هذه الوثيقة على المعلومات التالية:
- كانت فرنسا ترغب بالاحتفاظ بالصحراء الجزائرية بأي ثمن، وكانت تخطط لتقسيمها إلى ولاياتان.
- لم تكن فرنسا تنوي مد أنابيب الغاز أو النفط إلى شمال الجزائر لتجنب التعامل في المستقبل مع الجزائر المستقلة، ولهذا السبب كانت فرنسا تناقش إسبانيا إمكانية تمريرالنفط والغاز الجزائري إلى الصحراء الغربية التي كانت تسيطر عليها إسبانيا. وكان الإسبان متحمسين للغاية بل وقدموا ضمانات للفرنسيين، مؤكدين نية إسبانيا في عدم مغادرة الصحراء الغربية.
- تشير الوثيقة أيضاً إلى مشاكل حدودية مع ليبيا، التي كانت لديها مخططات إقليمية على حقول زرزايتين وإدجيليه وتيغنتورين. ويُقال إن فرنسا قدمت رشوة لرئيس الوزراء الليبي في ذلك الوقت، بن حليم، من أجل تسوية قضية الحدود بشكل نهائي.
المثير للاهتمام في وثيقة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هذه هو أن المناطق الحاملة للنفط في جنوب غرب الجزائر تتطابق بشكل غريب مع مطالبات الحسن الثاني الإقليمية، والتي كانت سبباً في اندلاع حرب الرمال في أكتوبر 1963. وبمعرفة مدى قرب أجهزة الاستخبارات الأمريكية من المغرب، يمكننا أن نتساءل بشكل مشروع عن تسريب معلومات إلى المغرب.
حتى وإن كان حلم المغرب الكبير المهووس بجنون العظمة قد ولد عام 1955، أي قبل اكتشاف النفط في الجزائر. يمكننا أن نفترض بشكل معقول أن وجود بترول في المنطقة التي كان يطمع فيها المغرب كانت كانت حجة اضافية لتبرير العائد السريع للاستثمار في حرب خاطفة ضد الجزائر، للاستيلاء على منطقة غنية بالمحروقات وخام الحديد.
لم يتم رفع السرية عن وثيقة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالكامل، إذ لا تزال هناك صفحتان من أصل 6 صفحات لا تزال سرية ولا تزال تخفي أسرارا للدولة تثبت المصلحة الجيوستراتيجية والجيوسياسية لبلادنا.
المصدر : https://archive.org/details/cia-readingroom-document-cia-rdp79-01006a000100040001-2/page/n3/mode/2up
هؤلاء الخونة هم مستعدين للتضحية بأرواح الشعب لخدمة المشروع الاستعماري ليس إلا رغم حسن النية المسؤولين الجزائريين بالاستعداد لمشاركة لمراريك في مشروع غار الجبيلات لكن خدمة للمشروع الاستعماري تم تعطيله لمصلحة فرنسا و الغرب على حساب مصلحة الشعب المروكي
ردحذفويبقى السؤال مطروح إلى متى يبقى الخواويست يقدمون بلدهم للعدو على طبق من ذهب
ردحذفمقال في غاية الأهمية، لماذا يسكت الإعلام الوطني المميعلة عن هذا الخبر
ردحذف