التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهدي غزار يعتذر للشعب المغربي بعد تعليقاته حول المغرب وأزولاي

 في خضم جدل حاد بسبب تصريحات أدلى بها حول أندريه أزولاي والمغرب، خرج مهدي غزار عن صمته من خلال فيديو أراد من خلاله توضيح الأمور وتقديم اعتذاره للشعب المغربي.

استُضيف مهدي غزار، رائد الأعمال والمعلق الجزائري المقيم في فرنسا، يوم الأحد 25 أغسطس في برنامج على القناة التلفزيونية الجزائرية العامة "أل 24 نيوز"، وأدلى بتصريحات أثارت سيلًا من الانتقادات والهجمات في المغرب وفرنسا.

هذا الأربعاء، 28 أغسطس، أعلنت إدارة "أر أم سي" ومقدمو برنامج "لي غران غول" عن قرارهم "إنهاء مشاركة مهدي غزار في البرنامج" الذي كان يعمل فيه كمعلق.

لم يتأخر مهدي غزار في الرد. في فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح أنه علق على سياسة معينة ولم يهاجم بأي شكل من الأشكال الشعب المغربي. وقال: "دوري هو التعليق وقد علقت على سياسة تُتبع حاليًا. لم أهاجم أبدًا الرجال والنساء الذين يشكلون المملكة المغربية"، وأكد أنه لا يحمل "أي كراهية" تجاههم.

اعتذر مهدي غزار للشعب المغربي

في مقطع الفيديو الذي استمر لأكثر من ثلاث دقائق ونصف، كرر اعتذاراته الصادقة للشعب المغربي عدة مرات.

وقال: "أود أن أعتذر للشعب المغربي. إذا كانت تصريحاتي قد أزعجتكم أو أحزنتكم أو جرحتكم، فأنا آسف بصدق لأن هذا لم يكن هدفي على الإطلاق. لم أكن أتحدث عنكم بأي شكل من الأشكال"، موجهًا كلامه للشعب المغربي.

وأشار إلى أن دوره كمعلق يجعله يبدي رأيه حول الأمور التي تحدث في فرنسا أو على المستوى الدولي، حول حكومة إيمانويل ماكرون وحتى في وقت ما عن حكومة "العصابة التي كانت في السلطة حتى عام 2019 لدينا" في الجزائر. أكد مهدي غزار أن نيته لم تكن أبدًا مهاجمة الشعب المغربي، "شعب شقيق" و"سيظل شقيقًا".

وأضاف: "سأكون دائمًا بجانبهم لأنهم شعب يتألف من رجال ونساء مثلنا، من نفس الديانة، ومن نفس التقاليد والعادات".

وبينما كان يعتذر "من أعماق قلبه"، أشار مهدي غزار إلى أن التصريحات التي أدلى بها في "أل 24 نيوز" تعرضت للتحريف لجعله يقول ما لم يقله.

وقال: "نحن نعرف من أين تأتي هذه الأمور، ونعرف لماذا ونعرف لأي غرض"، موضحًا أنه لهذا السبب قرر إعداد هذا الفيديو لتجنب "التحريف أو التقطيع أو خلق ضجة" عن طريق اجتزاء تصريحاته.

واعترف مهدي غزار بأن هذه القضية أخذت بعدًا أكبر، ولم ينهِ مقطع الفيديو الخاص به دون توجيه الشكر لجميع الأشخاص الذين دافعوا عنه و"الذين يعرفون مهدي الحقيقي".

بلــڨاســم مربـــاح

تعليقات

  1. يجب ابعاده عن الحملة الانتخابية فورا

    ردحذف
  2. لم يقل سوى الواقع المعاش في المروك من اعلى الهرم الى اسفله والمستقبل كفيل بكشف الحقيقة.

    ردحذف
  3. هل إعتذروا هم عن سبهم للشعب الجزائري ولشهداءه بعض الجزائريين أصبحوا جبناء إيمان خليف أرجل منك

    ردحذف
  4. هذا مهدي رخيس من اصحاب طاوه طاوه الشعب المروكي متصهين اعداء الجزائر

    ردحذف
  5. هذا مهدي من اصحاب طاوه طاوه لا ثقة فيه

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون

  سيدي الرئيس، أتمنى أن تصلكم هذه الرسالة و أنتم بصحة جيدة. أكتب إليكم اليوم بقلب مثقل لأعبر عن قلقي العميق واستيائي لوجود أكثر من 1.2 مليون مغربي في أرض الجزائر الطاهرة. كمواطن مسؤول ومعني ، أشعر أنه من واجبي أن أوجه انتباهكم إلى هذا الأمر. أود أولاً أن ألفت انتباهكم إلى الروابط بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية والمغرب.  لقد تم الكشف أن الموساد يجند بشكل كبير في الجالية المغربية في فرنسا. هل لدينا ضمانة أن الكيان الصهيوني لا يفعل الشيء نفسه في الجزائر؟ هذه القضية مصدر كرب وإحباط لمواطني بلادنا الذين يفقدون الأمل في التمثيلية الوطنية التي يفترض أن تدافع عن المصلحة العليا للوطن. لماذا يجب أن نبقي على أرضنا رعايا دولة معادية؟ لماذا لا نعيد هؤلاء إلى وطنهم لتفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية لبلد يتآمر ضد مصالحنا ويغرق بلدنا بأطنان من المخدرات؟ لماذا يجب أن نتسامح مع وجود اليوتيوبرز المغاربة في الجزائر الذين يسخرون يوميا من الشعب الجزائري؟ لماذا لا تفرض الدولة الجزائرية تأشيرة دخول على هذا البلد العدو لمراقبة التدفقات السكانية بشكل أفضل بين الجزائر والمغرب؟ نعتقد أن الجزائر يجب أن تقطع ال

نداء لطرد المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في الجزائر

وقع على العريضة إذا كنت توافق https://www.mesopinions.com/petition/politique/appel-solennel-expulsion-marocains-situation-irreguliere/232124   السيد الرئيس، أيها المواطنون الأعزاء، نحن نواجه وضعًا حرجًا يتطلب استجابة حازمة وحاسمة. إن وجود أكثر من 1.2 مليون من المواطنين المغاربة في وضع غير قانوني على أراضينا يشكل تهديدًا للأمن القومي، والاقتصاد، والتماسك الاجتماعي لبلدنا. يجب علينا أن نتحرك بعزم لحماية أمتنا وضمان مستقبل آمن ومزدهر لجميع الجزائريين. الأمن القومي في خطر تم الكشف عن وجود علاقات بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمغرب. وتشير التقارير إلى أن الموساد يقوم بتجنيد واسع النطاق في الجالية المغربية، لا سيما في فرنسا. لا يمكننا استبعاد إمكانية حدوث أنشطة مشابهة على أرضنا، مما يهدد أمننا القومي. كدولة ذات سيادة، لا يمكننا التسامح مع وجود أفراد يمكن أن يعرضوا أمننا واستقرارنا للخطر. التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية تشكل تدفقات العملة الصعبة بشكل غير قانوني نحو تونس ليتم تحويلها إلى المغرب عبر البنوك المغربية هروبًا غير مقبول لرؤوس الأموال. بالإضافة إلى ذلك، فإن تورط بعض أعضاء الجا

ما هي المشاكل بين الجزائر والمغرب ؟ لماذا لن يتم استعادة العلاقات مع المغرب ؟ ولماذا لا تقبل الجزائر أي وساطة مع المغرب ؟

في 24 أغسطس 2021، اتخذت الجزائر قرارًا تاريخيًا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، الذي واصل القيام بأعمال عدائية وغير ودية وخبيثة ضد بلدنا منذ استقلال الجزائر. في هذا المقال لن نتطرق للخيانات المغربية العديدة والممتدة عبر الازمنة و كذلك التي طالت الجزائر قبل الاستقلال (-اختطاف طائرة جبهة التحرير الوطني - خيانة الأمير عبد القادر - قصف مآوي المجاهدين الجزائريين من قاعدة مراكش الجوية - مشاركة المغاربة في مجازر سطيف، قالمة وخراطة عام 1945. الخ)، لأن الموضوع يستحق عدة مقالات ولأن الأفعال الكيدية عديدة، ولا يتسع المجال لذكرها، ومنذ وصول السلالة العلوية عام 1666 في سلطنة مراكش وفاس وهو الاسم الحقيقي للمملكة، قبل أن يقرر الحسن الثاني تغيير اسمها الرسمي بالاستيلاء دون وجه حق، عام1957(بينما كانت الجزائر تحارب الاستدمار الفرنسي) على اسم منطقة شمال إفريقيا: "المغرب" والذي يشمل كل من تونس و ليبيا والجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية وسلطنة فاس ومراكش. 1ــ بماذا تتهم الجزائر المغرب؟ للإجابة على هذا السؤال ودون الخوض فى الخيانات المغربية العديدة قبل استقلال الجزائر، فإن الوثيقة الأكثر ا