التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

فرنسا: صعود اليمين المتطرف، ما هو تأثيره على الجزائر؟

 تستعد فرنسا في 30 يونيو لانتخابات تشريعية مبكرة حاسمة، تشهد تزايد التوترات السياسية والاقتصادية. يُدعى الفرنسيون لاختيار نوابهم في ظل أزمة اقتصادية مستمرة، ومخاوف أمنية، ونقاشات مكثفة حول الهجرة والهوية الوطنية. قد تعيد نتائج هذه الانتخابات تشكيل المستقبل السياسي للبلاد، حيث يتوقع أن يفوز التجمع الوطني (RN) بأغلبية مطلقة ويشكل الحكومة القادمة. مناخ من التوتر والجدل في فرنسا، يزداد حدة النقاش حول العلمانية ومكانة الإسلام في المجتمع. تظهر الأحداث الأخيرة أن المسلمين غالبًا ما يكونون هدفًا للخطاب والأفعال الإسلاموفوبية، التي يغذيها اليمين المتطرف وبعض وسائل الإعلام. العلمانية: ذريعة للهجمات تُستخدم العلمانية، وهي مبدأ أساسي في الجمهورية الفرنسية، أحيانًا كذريعة للتمييز ضد المسلمين. غالبًا ما تُدان الحوادث المحيطة بالاحتفالات الدينية الإسلامية من قبل اليمين المتطرف كانتهاكات للعلمانية، بينما لا تثير الأعياد المسيحية واليهودية نفس ردود الفعل. يثير هذا المعاملة غير المتساوية تساؤلات حول تطبيق مبادئ العلمانية بشكل عادل. صعود الإسلاموفوبيا تزداد الهجمات ضد المسلمين، سواء كانت لفظية أو جسدية.

الصحراء الغربية: تكتيكات التلاعب الإعلامي المغربي مكشوفة

في مواجهة ضعف أطروحاتها حول قضية الصحراء الغربية والحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير، يزيد المغرب من محاولاته لاختراق مراكز الفكر الغربية والقنوات التلفزيونية والصحف الأجنبية. تهدف هذه الاستراتيجية إلى شيطنة الجزائر وتقديم المغرب كضحية للطموحات التوسعية المزعومة للجزائر في الصحراء الغربية. قضية رشيد مباركي: كشف التلاعب تجسد قضية الصحفي الفرنسي المغربي رشيد مباركي، المقدم السابق في قناة BFMTV، هذه الاستراتيجية بشكل مثالي. عُلِّق عن العمل في 11 يناير 2023 بعد تحقيق داخلي يكشف عن تدخل أجنبي، وتم فصله في 23 فبراير 2023 بسبب سوء السلوك الجسيم. سلط تحقيق "قتلة القصة" الذي أجرته منظمة Forbidden Stories الضوء على الظروف المشبوهة التي تم بموجبها بث محتويات معينة على القناة الفرنسية. متهم بخرق الثقة والفساد الخاص السلبي، اعترف مباري أخيرًا بالتهم في أوائل عام 2024. كما أبلغت الجمعية الوطنية عن شهادته الزائفة أمام لجنة التحقيق في مارس 2023. صفاء اليعقوبي: قضية ناشئة بعد مباركي وعبد الصمد ناصر من الجزيرة، قد تكون صفاء اليعقوبي التالية التي تواجه العدالة. في 27 يونيو 20

23 سؤال للتحرك من أجل مستقبل الجزائر

 في يونيو 2023، طرحتُ 23 سؤالاً مباشراً على القادة السياسيين الجزائريين وأولئك الذين يعتقدون أن الوضع تحت السيطرة. بلادنا تقف عند مفترق طرق حرج، ومن الضروري أن يتحمل مسؤولونا السياسيون المسؤولية عن القرارات التي يتخذونها. تجربة الحكم تحت الرئيس بوتفليقة أظهرت لنا مخاطر غياب المساءلة. واليوم، الوضع مقلق ويحتاج إلى تحرك فوري. أود أن أوضح أن هدفنا ليس إثارة الفوضى ولا الدعوة للتظاهر. نحن مدركون للتحديات الكبيرة التي تواجه بلدنا، خاصة مع اقتراب الانتخابات في سبتمبر 2024. هدفنا هو دفع فريق الرئيس للاستيقاظ وتولي المسؤولية عن المخاوف التي أثيرت من خلال أسئلتنا الـ 23. ندعو جميع المواطنين الذين يهتمون بمستقبل وطننا للانضمام إلينا في المطالبة بالشفافية والمساءلة من قادتنا. معاً، يمكننا بناء مستقبل أفضل للجزائر. هل يمكن مراقبة تحركات 1.2 مليون مغربي في الجزائر؟ لماذا لا تفرض الدولة تأشيرة على المغاربة؟ لماذا تتسامح الدولة مع العمل غير القانوني للمغاربة في الجزائر: لا ضرائب مدفوعة، ولا مساهمات اجتماعية مدفوعة، والكثير من العملة الصعبة تغادر الجزائر؟ من يضمن لنا أن المغاربة في الجزائر لا يتواصلون

الرسالة المفتوحة الثانية إلى الرئيس تبون: مطلب الطرد الفوري للمغاربة من بلدنا

 السيد الرئيس، اسمحوا لي أن أكتب لكم مرة أخرى، على أمل أن تصلكم هذه الرسالة وأنتم بصحة جيدة وأن تحظى بكل الاهتمام اللازم. أكتب لكم اليوم بشعور متزايد من القلق وإحساس طارئ للغاية، بعد أن لاحظت عدم وجود رد على رسالتي السابقة المرسلة في مايو 2023 . منذ ذلك التاريخ، تفاقمت للأسف الوضعية التي وصفتها، مع زيادة ملحوظة في الهجرة المغربية إلى الجزائر. المخاطر والتهديدات التي أشرت إليها أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا ولا يمكن تجاهلها. تدهور الأمن الوطني يتطلب إجراءات فورية وملموسة من حكومتنا. العلاقات المؤكدة بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية والمغرب، تهريب العملات، تهريب المخدرات والبشر، وكذلك الاستفزازات المستمرة من قِبَل اليوتيوبريين المغاربة على أراضينا، كلها إشارات تنذر بالخطر وتتطلب استجابة حازمة وسريعة من الدولة الجزائرية. تستمر الجالية المغربية في الجزائر في النمو بشكل غير متحكم فيه، مما يزيد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ويهدد استقرار بلدنا. أود أن أؤكد بشكل خاص على التورط المتزايد للمهاجرين المغاربة في الأنشطة الإجرامية مثل تهريب المخدرات وتهريب البشر. هذه الأنشطة غير المشروعة تشكل تهديدًا

دليل المواطن للتصدي لحرب الجيل الخامس على الجزائر

 الحرب من الجيل الخامس (5GW) هي مفهوم ناشئ في مجال الاستراتيجية العسكرية والأمنية. تختلف عن الأجيال السابقة للحرب من حيث التكتيكات، التكنولوجيا، وأهمية المجال غير التقليدي. فيما يلي بعض الخصائص الرئيسية للحرب من الجيل الخامس: خصائص الحرب من الجيل الخامس عدم التماثل الشديد: على عكس الحروب التقليدية، تتميز حرب الجيل الخامس بالصراعات بين الفاعلين الدوليين وغير الدوليين، حيث لا تكون القوى متوازنة من حيث القوة العسكرية. تلعب الجماعات الإرهابية، والهاكرز، والجهات الفاعلة غير التقليدية دورًا محوريًا. استخدام التكنولوجيا المتقدمة: استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الطائرات بدون طيار، الأمن السيبراني، والأسلحة الذاتية، هو أمر أساسي. تتيح هذه التقنيات تنفيذ العمليات عن بُعد وزيادة المراقبة. حرب المعلومات: تعتبر التلاعب بالمعلومات والحرب النفسية من أساسيات حرب الجيل الخامس. تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، الأخبار المزيفة، والمعلومات المضللة للتأثير على الرأي العام وزعزعة استقرار المجتمعات. عدم الخطية: لا تقتصر النزاعات على ساحة المعركة التقليدية. يمكن أن تحدث في أي مكان، بما في ذلك

الهاجس المغربي من الجزائر في الصحافة المغربية: النزاع في الصحراء الغربية والأهداف التوسعية

 أبدت الصحافة المغربية منذ عدة سنوات اهتمامًا ملحوظًا بالجزائر، وهو هوس يتجلى في تغطية إعلامية متواصلة ومتحيزة وناقدة في كثير من الأحيان.  يستكشف هذا المقال أسباب هذا التركيز على الجزائر وآثاره. السياق التاريخي والسياسي تاريخيًا، كانت العلاقات بين المغرب والجزائر متوترة بشكل رئيسي بسبب قضية الصحراء الغربية. الصراع الإقليمي والخلافات السياسية فاقمت التوترات بين البلدين الجارين، وهو ما ينعكس في وسائل الإعلام المغربية. تتناول مقالات الصحافة الجزائر من زاوية مقارنة، تسلط الضوء على النجاحات المزعومة للمغرب في مواجهة التحديات الجزائرية، مما يشير إلى عقدة نقص عميقة تجاه "الشقيق الأكبر" الجزائري. نزاع الصحراء الغربية يعتبر نزاع الصحراء الغربية أحد المصادر الرئيسية للتوتر بين المغرب والجزائر، ويغذي بشكل كبير هوس المغرب بالجزائر في وسائل الإعلام. الصحراء الغربية، وهي إقليم يقع جنوب المغرب، تطالب به كل من المغرب وجبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر وتدافع عن استقلال الإقليم. دعم الجزائر لجبهة البوليساريو : تستضيف الجزائر وتدعم جبهة البوليساريو، وتقدم المساعدة العسكرية واللوجستية والدبل

من المسؤول عن تراجع الطبقة السياسية في الجزائر؟ ما هي مساهمة الأحزاب السياسية الجزائرية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية؟

من أجل السيطرة على اللعبة السياسية، قام المرحوم بوتفليقة بتنظيم وقيادة عملية تدمير منهجي للطبقة السياسية الجزائرية ذات الكفاءة.  في زمن الرئيس بوتفليقة، لاحظنا بكثير من الأسف تدهورا في نوعية وكرامة الممارسة السياسية. كما أن تطورت عددا من الظواهر مثل :   1. تراجع نوعية الفاعلين السياسيين ظهور سياسيين غير مؤهلين أو انتهازيين أو سيئي النية. فبدلًا من خدمة المصلحة العامة، غالبًا ما يكون دافع هؤلاء الفاعلين هو المصالح الشخصية أو المالية أو السعي وراء السلطة. 2. الشعبوية والديماغوجية صعود الشعبوية هو جانب آخر من جوانب هذا التدهور. فالسياسيون الشعبويون يستغلون مخاوف الناس وإحباطاتهم من خلال الوعد بحلول مبسطة للمشاكل المعقدة، وغالبًا ما يستندون إلى الخطاب العاطفي بدلاً من الحقائق والتحليل الدقيق. 3. إضعاف المؤسسات الديمقراطية ينعكس إضفاء الطابع الشعبوي على السياسة أيضًا في إضعاف المؤسسات الديمقراطية. وقد يشمل ذلك الهجمات على استقلال القضاء، أو التلاعب بالانتخابات، أو تآكل حقوق الصحافة. 4. فقدان ثقة الجمهور تتمثل النتيجة المباشرة لهذه الظواهر في فقدان ثقة الجمهور في قادته ومؤسساته. ويمكن أن يؤد