التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرقاب في تندوف لافتتاح منجم الحديد بغار جبيلات

  سيقوم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، السبت، خلال زيارته إلى تيندوف بافتتاح منجم الحديد بغار جبيلات. وجاء في  بيان  للوزارة “يقوم وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، يوم السبت 30 جويلية 2022، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية تندوف”. وسيشرع الوزير في تدشين وإطلاق العديد من مشاريع الكهرباء والغاز التي تهدف إلى تعزيز وتأمين التموين بالكهرباء والغاز لولاية تندوف. بيان الوز ا رة: وزير الطاقة والمناجم في زيارة عمل لولاية تندوف. يقوم وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، يوم السبت 30 جويلية 2022، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية تندوف. سيقوم الوزير خلال هذه الزيارة بافتتاح منجم الحديد بغار جبيلات. كما سيشرع الوزير في تدشين وإطلاق العديد من مشاريع الكهرباء والغاز التي تهدف إلى تعزيز وتأمين التموين بالكهرباء والغاز لولاية تندوف.

المغرب تحت رحمة الجزائر، فيما يخص مسألة تزوده بالغاز من اسبانيا

المغرب تحت رحمة الجزائر، فيما يخص مسألة تزوده بالغاز من اسبانيا، لذلك حريا به أن يطأطئ رأسه تواضعا وإجلالا، لشموخ وعظمة الجزائر بدل العنجهية والغطرسة والعجرفة والافتراء والازدراء والكذب والتطاول والتفاخر بما ليس له وليس فيه، وهو الهزيل الذليل محترف التظليل والأباطيل.. منذ أن قررت الجزائر إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي (GME) منتصف الليل من الفاتح من نوفمبر ، لمعاقبة المملكة المغربية على سياستها العدائية والعدوانية الأزلية والغير مبررة تجاه بلادنا ، بدأت أزمة طاقة طويلة الأمد وغير مسبوقة في المغرب. . ومن بين النتائج المباشرة للقرار السيادي للجزائر بوقف إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري: إغلاق محطتي الطاقة اللتان تعملان بالغاز، وتمثلان لوحدهما 15٪ من إجمالي إنتاج الكهرباء في المغرب. المحطتان هما كل من محطة تحدرت (30 كم جنوب طنجة) ومحطة عين بني مطهر (بالقرب من جرادة)، اللتان تم بناؤهما في 2005 و 2010 على التوالي ،وكانتا تزودان بالغاز الطبيعي الجزائري عبر خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا (GME). وقد أظهر إغلاق محطتي الطاقة الرئيسيتين اللتين تعملان بالغاز الجزائري اعتماد

أفريكوم تستكشف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي"

تعمل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) حاليا على استكشاف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم تدريباتها العسكرية "الأسد الافريقي"، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء القائد العام لأفريكوم الجنرال ستيفن ج. تاونسند. وخلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت، رد الجنرال تاونسند عن سؤال عما إذا كانت أفريكوم ستستكشف مواقع أخرى في إفريقيا لتنظيم هذه التدريبات، مؤكدا أن "أبسط رد هو نعم .و هذا ما نحن بصدد القيام به لأن الكونغرس طلب منا نقل هذه التدريبات أو جزء كبير منها نحو مواقع أخرى في القارة". و اوضح في ذات السياق أن ميزانية الدفاع الجديدة المخصصة لسنة 2022 التي صادق عليها الكونغرس "تتطلب منا التوجه نحو البحث عن تنويع التدريبات العسكرية و يراد هنا بالتنويع محاولة نقل التدريبات او أجزاء منها الى مناطق أخرى من القارة". و كان العديد من اعضاء الكونغرس و عسكريين أمريكان قد طالبوا البنتاغون أن يسحب من المغرب استضافة التدريبات العسكرية التي يمكنها ان تشكل تهديدا للمصالح الامريكية مع شركائها الاستراتيجيين و تزيد من حدة التوتر في منطقة المغرب العربي. و كان السيناتور الجمهوري ج

وثيقة سرية تعيد الحياة للرجل اللغز محمد بودية

  حتى لا يصبح الموت آلة محو لأشخاص قدموا حياتهم قرباناً لقناعاتهم الفردية والجماعية، وحتى لا يكون النسيان رفيق درب من ناضلوا من أجل القضايا العادلة وواجهوا الموت بصدر عار، عاد الروائي والكاتب الجزائري الكبير واسيني لعرج  في مقالة مطولة نشرت بموقع "القدس العربي" إلى التذكير بأحد الوجوه الثقافية والفنية والنضالية في الجزائر محمد بودية محاولا نفض الغبار عن هذا المناضل الذي نسيه الكثيرين من الجزائريين و العرب، وكتب عنه " كان مناضلاً شمولياً وعالمياً من سلالة تشي غيفارا، في زمانه على الأقل، لكنه كان فناناً كبيراً اشتغل في المسرح تمثيلاً وإدارة، وتسييراً إذ كان مديراً لمسرح الغرب في باريس، للمسرح الوطني بعد الاستقلال. عاش في المنافي حتى يوم اغتياله في باريس من طرف الموساد بتفخيخ سيارته بنفس طريقة اغتيال الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني." العودة إلى الحديث عن هذا المناضل الفذ كان بسبب وثيقة نشرها المكتب الفيدرالي بوزارة خارجية سويسرا وعليها الختم المشمع «سري»، تحت رقم 39519. وعنوان الملف "الإرهاب الفلسطيني: جنيف، فيينا، باريس كنقاط ارتكاز"، حيث تتبعت هذه الوثيقة النا

ملف خط انابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب: المغرب يدرك يقينا، المأزق الذي وضع نفسه فيه بسبب استحالة تحقيق هذا المشروع ولحفظ ماء الوجه ولو مؤقتا

ملف خط انابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب: المغرب يدرك يقينا، المأزق الذي وضع نفسه فيه بسبب استحالة تحقيق هذا المشروع ولحفظ ماء الوجه ولو مؤقتا، ينفس عن نفسه بالإفراط في استعمال طريقة (Coué) كُوِي التي تعتمد على الإيحاء الذاتي والتنويم المغناطيسي لإقناع نفسه بمستقبل أفضل. خط انابيب الغاز نيجيريا- المغرب، أو خط أنبوب الغاز في إفريقيا الأطلسية أسال ولا يزال الكثير من الحبر منذ 2015. ويعد هذا المشروع رسميا مبادرة للمملكة المغربية، تم تجسيدها في مايو 2017 بتوقيع مذكرة تفاهم بين ملك المغرب ورئيس نيجيريا. لكن في الواقع الأمور أكثر تعقيدًا بكثير مما يراد التسويق له، وسنحاول من خلال هذا المقال تسليط الضوء على بعض الجوانب المظلمة في المشروع وشرح السياق الذي نشأ فيه وأهدافه الأساسية كما سنقوم بدراسة مدى جدية هذا المشروع. خط انابيب الغاز في إفريقيا الأطلسية هو مشروع خط أنابيب غاز برعاية المغرب. و هو مشروع يراد من خلاله منافسة مشروع خط انابيب الغاز العابر للصحراء (خط أنبوب الغاز نيجيريا - النيجر – الجزائر). ويتمثل المشروع "المغربي" في بناء خط انابيب

مجزرة مليلية: جريمة ضد الانسانية ستلتصق بنظام المخزن الى الأبد، على المغرب أن يتحمل تبعاتها ومسؤولياته الدولية فيها

يذكر جميعنا ذلك الصباح الدامي من يوم 24 يونيو 2022 ، عندما رأينا مقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان و تدمع لها العيون وتحتبس لها الانفاس،  للشرطة  والدرك المغربي وهم يتعدون  على حوالي 2000 مهاجر أفريقي و يقتلون المئات منهم ، من السودان والسينغال وساحل العاج وبلدان افريقية أخرى  حاولوا عبور السياج الحدودي لمليليه، الذي يفصل الجيب الإسباني من شمال إفريقيا عن مملكة المغرب. يذكر جميعنا ذلك الصباح الدامي من يوم 24 يونيو 2022 ، عندما رأينا مقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان و تدمع لها العيون وتحتبس لها الانفاس، للشرطة والدرك المغربي وهم يتعدون على حوالي 2000 مهاجر أفريقي و يقتلون المئات منهم ، من السودان والسينغال وساحل العاج وبلدان افريقية أخرى حاولوا عبور السياج الحدودي لمليليه، الذي يفصل الجيب الإسباني من شمال إفريقيا عن مملكة المغرب. وقد أطلقت قوات القمع المغربية الذخيرة الحية على المهاجرين الأفارقة الغير مسلحين دون اية رحمة ولا شفقة ودون مراعاة لقوانين حقوق الانسان بل حتى حقوق الحيوان، كما رأينا عمليات الإعدام خارج نطاق القانون من العنف المذهل ، واستخدام عبارات عنصرية وتمييزية، ضد هؤلاء المه

لماذا لا تستحضر الجزائر الرسمية ملف الأراضي الجزائرية التي نهبتها فرنسا عام 1845 لصالح المغرب؟

منذ توحيد نوميديا ​​عام 202 قبل الميلاد ، امتدت الحدود الجزائرية دائمًا إلى واد ملوية في أقصى الغرب من أراضينا (Histoire des Berbères, W. M-G de Slane, tome III, page 180 et Histoire des Berbères. Traduction de Slane. Tome I, p. 194 et suiv.) كان وصول الفرنسيين إلى الجزائر عام 1830 سببًا لخسارة الجزائر لأراضٍ لا تقدر بثمن. في الواقع ، من أجل القضاء على مقاومة الأمير عبد القادر الذي قاد معارك بطولية ضد فرنسا بين عامي 1832 و 1847 ، وجدت فرنسا في شخص السلطان عبد الرحمن من المغرب حليفًا مثاليًا ، تزامنت مصالح عبد الرحمن مع فرنسا: تولى عبد الرحمن نظرة قاتمة للمآثر العسكرية للأمير عبد القادر المنحدر من أصل إدريسي ، أصبحت هيبة الأمير عبد القادر ذات أهمية متزايدة ، بما في ذلك في المغرب.  كان هناك خطر على عرشه الذي كان تحت التهديد من قبل العديد من القبائل البربرية الذين لم يعترفوا بقيادته للمغرب. هكذا تحالف السلطان المغربي مع فرنسا لخيانة الأمير عبد القادر وكمكافأة ، وقعت فرنسا مع عبد الرحمن على معاهدة لالا مغنية في 18 مارس 1845 والتي بموجبها تنازلت فرنسا للمغرب عن الأراضي الجزائرية شرق وادي مل