منذ عدة سنوات ونحن نخوض حربا ضد المغرب، الذي يشن حربا من الجيل الرابع والخامس ضد بلدنا، مستخدما كل الوسائل الممكنة. ويدعم المغرب في هذا المسعى المشؤوم الإسرائيليون والإماراتيون الذين يزودون المغرب بموارد تقنية وبشرية كبيرة. في ظل هذه المعادلة غير المتوازنة، قامت الجزائر بتنظيم نفسها حول مؤسستها العسكرية وتعزيز الأمن السيبراني لأنظمة المعلومات الحساسة للدولة والتواصل على نطاق واسع مع شعبها لشرح طبيعة التهديد الذي نواجهه. وبفضل تعبئة الجيش الوطني الشعبي وحفنة من الناشطين المتطوعين على شبكات التواصل الاجتماعي، تمكنت الجزائر من تفادي الأسوأ من خلال كشف النوايا الحقيقية لأعدائنا، وإيقاظ ضمائر الجزائريين الذين آمنوا ببراءة بأخوة مفترضة مع الشعب المغربي الذي تم تلقينه منذ نعومة أظافره كراهية الجزائر (راجع المناهج الدراسية المغربية، ودعاية الدولة المغربية ضد الشعب الجزائري ومؤسساته). بعد محاولاته الفاشلة لزعزعة استقرار الجزائر، أدرك المغرب أخيرًا أنه لا يمكنه محاربة الجزائر وجها لوجه. وتتمثل الإستراتيجية المغربية الجديدة في اختراق النسيج الاجتماعي الجزائري عن طريق تشجيع الزواج المختلط والهج